السبت، 28 أغسطس 2010

البابا شنودة‮ : ‬جورج بباوي‮ ‬ليس مرجعية لـ‮ ‬الكنيسة


ومتي‮ ‬المسكين‮ ‬نشر كتبه بأخطائها
أعرب البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن أسفه من ادعاءات جورج بباوي‮ ‬أستاذ اللاهوت بالكلية الاكليركية سابقا‮. ‬ضد الكنيسة الأرثوذكسية وقال‮ :»‬نأسف أن تصدر الأفكار المهاجمة للكنيسة من شخص كان من أبنائنا‮«.‬ واضاف البابا خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء أمس الأول أن انتقادات ـ بباوي‮ ‬ـ للكنيسة تمثل في‮ ‬اعتراضه علي‮ ‬اخفاء حجم الاتفاق السنوي‮ ‬بالكنائس علي‮ ‬التعليم الكنسي،‮ ‬إلي‮ ‬جانب عدم وجود مكتبة علمية تليق بالكنيسة القبطية،‮ ‬اضافة الي‮ ‬عدم تشجيع البابا شنودة لترجمات سير الآباء للغة العربية،‮ ‬واشار البابا إلي‮ ‬أن اتهامات استاذ اللاهوت للكنيسة باطلة باعتبار انه لا توجد كنيسة في‮ ‬العالم تعلن عن حجم انفاقها مشيرا إلي‮ ‬ان مجالات الانفاق المتعددة بالكنائس‮. ‬ وعن ادعاء جورج بباوي‮ ‬عدم وجود مكتبة علمية تليق بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية أكد البابا أن مكتبة الكنيسة كبيرة جداً‮ ‬بها عشرات الآلاف من الكتب والمخطوطات،‮ ‬كما أنه‮ »‬أي‮ ‬البابا‮« ‬أول من قام بالترجمة أثناء مسئوليته عن مكتبه دير السريان‮ . ‬وأوضح البابا أن الأب في‮ ‬المسكين نشر كتبه بما فيها من أخطاء ولم‮ ‬يطلب من تصحيح الأخطاء بعد مراجعة جورج بباوي‮. ‬واستطرد قائلا‮: » ‬كيف تكون بباوي‮ ‬مرجعا لي‮ ‬ألح في‮ ‬السياق ذاته إلي‮ ‬أن الاشخاص الذين‮ ‬يقضون حياتهم تمم في‮ ‬النقد‮ ‬،‮ ‬لاوقت لديهم في‮ ‬تقديم عمل إيجابي‮ ‬للناس‮. ‬ جدد البابا شنودة رفضه لاقامة الصلوات العامة والاجتماعات الدينية بالمنازل مشيرا إلي‮ ‬أن المسيحيين الأوائل كانوا‮ ‬يفعلون ذلك لعدم وجود كنائس‮. ‬وشدد علي‮ ‬متابعة قضية الطالبة المختفية بقرية التوفيقية ـ سمالوط ـ المنيا مادلين عصام مع المسئولين‮ . ‬رفض البابا شنودة الفصل في‮ ‬اعتراف الكنيسة بـ‮ »‬قوانين المجمع الصفوي‮ ‬ـ لابن العسال‮« ‬التي‮ ‬تبيح الطلاق‮. ‬وقال‮ »‬إن هذه القوانين تجمع بين الصواب والخطأ والأحكام الكنسية والمدنية وأردف قائلاً‮ ‬نخضع للانجيل وليس للمجمع الصفوي‮.‬ وقال البابا إن الكنيسة حرمت الأنبا‮ ‬غبريال أسقف دير الأنبا انطونيوس‮ . »‬المتنيح‮« ‬بسبب ادعائه رؤية المسيح‮ ‬،‮ ‬مشيرا إلي‮ ‬أن قرار حرمانه صدر من المجمع المقدس وليس البابا كيرلس السادس‮.‬

الوفد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق