ردا على صحيفة واشنطن بوست
أدان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بشدة ما أوردته تقارير صحفية أمريكية حول تقاضي كبار موظفيه الحكوميين رواتب من جهاز الاستخبارات الأمريكية المركزي "سي آي إيه".جاء ذلك في بيان أعلنه السبت مكتب كرزاي في العاصمة الأفغانية كابول.
تجدر الإشارة إلى أن البيان لم ينف رغم الإدانة الاتهامات التي ساقتها صحيفة "واشنطن بوست" وصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكيتين في تقرير لها حول تقاضي كبار موظفي حكومة كابول رواتب من قبل المخابرات الأمريكية في مقابل حصولها على معلومات منهم بدعوى أن كرزاي "لا يقول كل شيء".
وجاء في بيان مكتب كرزاي بشأن الواقعة أن هذه التقارير "جزء من محاولة لصرف الانتباه عن الأولوية الأهم وهي الحرب على الإرهاب مع تجنب إيقاع ضحايا مدنيين وتسريح شركات الأمن الخاصة".
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت في تقريرها أن "سي آي إيه" تدفع لمحمد ضياء صالحي , رئيس إدارة مجلس الأمن القومي في أفغانستان , للحصول على معلومات منه.وكان صالحي قد ألقي القبض عليه قبل شهر بعد أن سجلت المخابرات الأفغانية تسجيلا هاتفيا له يعترف فيه بالفساد ,غير أن كرزاي أطلق سراحه بعد ذلك.
وجاء في البيان الرئاسي أيضا أن أفغانستان "تعتقد أن اختلاق مثل هذه المزاعم لن يقوي التحالف في مواجهة الإرهاب ولن يقوي دولة أفغانستان المبنية على القانون والقواعد بل سيكون له آثار سلبية في هذا الشأن ".
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق