الجمعة، 27 أغسطس 2010

وجه جديد لـ "متحف محمود خليل" بعد سرقة زهرة الخشخاش


بسبب زهرة الخشخاش سوف يكتسى متحف محمد محمود خليل بوجه جديد حيث قرر فاروق حسنى وزير الثقافة تغليف جميع القطع واللوحات الفنية داخل متحف محمود خليل بأغلفة واقية
وذلك لحمايتها من التلف ونقلها إلي مكان آخر أكثر آمناً، للبدء الفوري في عمليات التطوير والتحديث للمتحف من الداخل بصورة شاملة‏,‏ مشيرا إلي أن عمليات التطوير سوف تتضمن وضع منظومة متكاملة لكاميرات المراقبة‏,‏ وأجهزة الإنذار‏,‏ والتأمين والحماية لجميع مقتنيات المتحف‏,‏ فضلا عن تدريب أفراد الأمن علي التعامل مع الأجهزة الحديثة‏,‏ حفاظا علي هذه المقتنيات القومية والثروة الإنسانية‏,‏ وقال الوزير إنه كلف لجنة فنية علي مستوي عال لمراجعة جميع المتاحف بالمحافظات‏,‏ والتأكد من صلاحية وسلامة عمليات التأمين داخلها وعمل أجهزة الإنذار وكاميرات المراقبة بكفاءة‏,‏ وعرض تقرير عاجل عليه شخصيا‏,‏ وإصدار قراره بالإغلاق الفوري لأي متحف لا تتوافر فيه اشتراطات الأمن والحماية أو يعاني تعطل أجهزة الإنذار وكاميرات المراقبة‏.‏من جانب آخر واصلت أجهزة الأمن جهودها في التوصل إلي هوية الجناة الذين سرقوا اللوحة النادرة‏,‏ حيث تم القبض علي ثلاثة من موظفي أمن متحف محمود خليل كانت النيابة قد أمرت بضبطهم لمسئوليتهم عن التقصير في تأمين المتحف من الداخل‏,‏ كما تم استجواب‏35‏ من موظفي المتحف ومسئوليه حتي أمس‏.‏‏

الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق