السبت، 28 أغسطس 2010

شعلان : فاروق حسني قدمني كبش فداء لحماية كرسي الوزارة


تأجيل الوقفة الاحتجاجية للتضامن معه لأجل غير مسمى
أكد محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية والمحبوس حاليا على ذمة التحقيقات بعد حادثة سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" من متحف محمود خليل انه لم يقصر فى أداء واجبات وظيفته ولكن وزير الثقافة فاروق حسنى أراد تقديمه كبش فداء، وذلك لحماية كرسى الوزارة وحتى يشغل الرأى العام لعدم المطالبة بمساءلته.
وأشار انه عمل فى منصبه كوكيل أول للوزارة ومسئول عن قطاع المتاحف بجهد وعناء وأضاف -فى حوار خاص للأهرام ينشره السبت- أن وزير الثقافة لم يزر متحف محمود خليل سوى مرة واحدة مع بعض موظفى اليونسكو خلال ترشحه للمنصب وأبدى دهشته من عدم نظافة ستائر المتحف وهمس له قائلآ "الستائر غير نظيفة يا محسن ودى واجهة للمتحف ولا بد من تغييرها" فقلت له "يا سيادة الوزير أنظمة المتحف جميعها تحتاج للتغيير" فقال "الكاميرات وأجهزة الإنذار لما نلاقى فلوس نبقى نصلحها".
وأضاف انه لم يقدم استقالته حتى لا يجد الوزير مليون فرصة لإلصاق الاتهام به.
ومن جانب آخر قررت مجموعة المتضامنين مع الدكتور محسن شعلان تأجيل الوقفة الاحتجاجية التى كان من المفترض أن ينظموها بالدقى لأجل غير مسمى.
وقال أحد منظمى الوقفة، وهو من تلامذة شعلان، إن السبب وراء تأجيل الوقفة هو حرصهم على احترام القضاء المصرى الذى يحقق فى القضية، ولقناعتهم التامة بنزاهته وحياديته، مؤكدين فى الوقت نفسه تأييدهم لشعلان لحين الخروج من محنته، وأنهم حينما فكروا فى التضامن معه كان دافعهم الأول هو المحبة والمساندة.

مشاركة قطاع المشروعات في التطوير
من جانبها قررت وزارة الثقافة مشاركة قطاع المشروعات التابع للمجلس الأعلى للآثار في عمليات تطوير المتاحف الفنية التابعة لقطاع الفنون التشكليلة.
وقالت مصادر مطلعة بالوزراة إن المتاحف التى سيتم إحالتها لقطاع المشروعات لتطويرها تصل إلى 13 متحفا، وهى 4 متاحف كان تم إغلاقها وهى "متاحف سيف وانلى، محمود سعيد، متحف الخزف، متحف أحمد شوقى"، و9 متاحف كانت اللجنة الفنية التى أعدها وزير الثقافة للتفتيش ومراجعة منظومة الأمن الداخلى وتكنولوجيا نظم الأمن والكاميرات الداخلية للمتاحف الفنية رأت ، أنها بحاجة إلى التطوير والمراجعة وهى متاحف "الشمع، زكريا العنانى، حسن حشمت، وحيد الدين سليم، الحضارة، الثورة، الجزيرة، الفنون الجميلة، السيرة الهلالية".
وتواصل اللجنة الفنية التى شكلها وزير الثقافة فاروق حسنى الثلاثاء الماضى، لتفتيش ومراجعة منظومة الأمن الداخلى وتكنولوجيا نظم الأمن والكاميرات الداخلية للمتاحف الفنية عملها، في أكثر من 28 متحفا.
ورأت اللجنة حتى الآن أنه بالاضافة للملاحظات على المتاحف السالف ذكرها هناك 6 متاحف منظومتها الأمنية سليمة وهى "الفن الحديث، دنشواى، محمد ناجى، طه حسين وسعد زغلول، محمود مختار"، فيما هناك أيضا 8 متاحف مازالت تحت الإنشاء منها "متحف رانيا صديق، متحف النصر ببور سعيد، متحف حسين صبحى، متحف إنجى أفلاطون".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق