الجمعة، 27 أغسطس 2010

وزير الثقافة يقرر إغلاق متحف أحمد شوقى لمراجعة أجهزة المراقبة


اكد استمرار اعمال التطويرالشامل للمتحف المصري بالتحرير
قرر وزير الثقافة فاروق حسنى إغلاق متحف أحمد شوقى وذلك لتطوير ومراجعة كفاءة شاشات العرض وأجهزة التأمين والكاميرات بغرفة التحكم المركزية للمتحف .
يأتي ذلك فى إطار الاجراءات العاجلة التى اتخذتها وزارة الثقافة فى كافة المتاحف المصرية وتشكيل لجان فنية بالتعاون مع الأمن القومي لمراجعة وتفتيش المنظومة الأمنية بالمتاحف عقب سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" من متحف محمد محمود خليل بالدقي .
يذكر أنه تقرر الاربعاء إغلاق متحف النوبة بأسوان لتطوير أجهزة المراقبة والتأمين كما تقرر قبله إغلاق 3 متاحف وهى سيف وانلى ومحمود سعيد ومتحف الخزف فى إطار عمل اللجان التفتيشية والأمنية المعنية بمراجعة المنظومة الأمنية فى المتاحف الفنية والأثرية بمصر
على صعيد متصل اكد فاروق حسني أن مشروع تطوير المتحف المصري بدأ منذ سنوات ومازال العمل به مستمرا حيث يأتى في إطار خطة المجلس الأعلى للآثار لتطوير المتاحف الحالية في مصر وتحويلها إلي مؤسسات علمية وثقافية لرفع الوعي الأثري لدي أبناء الشعب .
وأوضح أن مشروع التطوير لا يهدف فقط إلي تطوير المتحف من الداخل عن طريق إعادة صياغة التصميم الداخلي لقاعاته وتطوير المنظومة الأمنية ضد الحرائق والسرقة والتلف بل يشمل أيضا ترميم مبنى المتحف وتطويره بما يتلاءم مع أساليب التقنية الحديثة وتكنولوجيا المتاحف عبر تحديث نظم الإضاءة والمراقبة الإلكترونية لكافة أرجائه بالداخل والخارج وعلى مدار اليوم ليلا ونهارا .
جاء ذلك خلال البيان الصادر عن المجلس الأعلى للآثار ردا على ما تنشره بعض وسائل الإعلام والصحف عن بعض الملاحظات التى تؤخذ على المتحف المصري .
وقال وزير الثقافة إن عمليات التطوير الشامل مستمرة حيث سيتم إنشاء متحف مفتوح شرق المتحف المصري يتيح الفرصة للمارة من خارج المتحف مشاهدة القطع الأثرية نهارا وليلا وإنشاء مركز خدمات لأول مرة في تاريخ المتحف المصري يضم بيتا لبيع الهدايا التذكارية ومكتبة لبيع الكتب وكافتريا ومطعما ومتحفا للطفل .
وأضاف أنه سيتم تنظيم دخول السائحين وخروجهم اعتبارا من منتصف أكتوبر القادم حيث سيخصص الباب الرئيسي الحالي لدخول الزائرين أما الخروج فسيكون من الباب الموجود في الناحية الغربية والذي يتم تجهيزه الآن .
وأشار إلى أن الزائرين سيمرون على مركز الخدمات والكافتريا أثناء خروجهم من قاعات المتحف المصري بعد تعديل مسار الزيارة الحالي موضحا أنه تم تطوير البدروم وإعداده ليكون مركزا للأبحاث العلمية وتسجيل الآثار وتم إنشاء معمل الفحص "دي أن ايه" وإنشاء مكاتب للأمناء والموظفين بداخل البدروم لإخلاء قاعات المتحف تماما من المكاتب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق