أمرت الحكومة الباكستانية بعمليات إجلاء جديدة لـ 400 ألف نسمة من إقليم السند الجنوبي وذلك بعد فيضان نهر الاندوس, هذه الخطوة تأتي في وقت لا تزال فيه عمليات الإغاثة متعثرة, مع تدخل العديد من الدول لتقديم المساعدة للحكومةوكانت واشنطن قد حذرت من أن طالبان قد تستهدف عمال الإغاثة الأجانب، وهو ما أكدته الحركة عبر تصريحات اعتبرت فيها وجود طواقم الإغاثة الأجنبية أمرا غير مقبول.
وقد أعلن المسؤول عن الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جون هولمز أن المنظمة الدولية ستواصل عملها الإنساني في باكستان التي ضربتها فيضانات غير مسبوقة، من دون أن تخشى تهديدات طالبان بمهاجمة العاملين الإنسانيين الأجانب.وقال هولمز في تصريح صحافي "لن نخاف هذا النوع من التهديدات". وأضاف إن "هذه التهديدات كانت قائمة قبل الفيضانات، لقد أدركنا على الدوام أن هناك مشاكل أمنية في باكستان".وأضاف "سنأخذ بالتأكيد هذه التهديدات على محمل الجد وسنتخذ الإجراءات الاحترازية التي تفرض نفسها، لكننا لن نحيد عن التزامنا المتمثل في مساعدة سكان باكستان". أعلن مسؤول أمريكي كبير أن عناصر طالبان في باكستان يعدون لتنفيذ هجمات ضد عاملين إنسانيين أجانب منتشرين في إطار مساعدة ضحايا الفيضانات في هذا البلد.وكان هذا المسؤول، الذي تحدث رافضا كشف هويته، أعلن أن عناصر حركة طالبان الباكستانية قد يعدون أيضا هجمات ضد مسؤولين فدراليين ومحليين في إسلام أباد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق