استمعت أمس نيابة شمال الجيزة إلي أقوال فتحي بسيوني عبد السلام المشرف علي الإدارة الهندسية بمتحف محمود خليل, استكمالا للتحقيقات في قضية سرقة لوحة زهرة الخشخاش
وقال عبد السلام إن الاستشاري علي رأفت أرسل له خطابا في أبريل الماضي يطالبه فيه ببدء عمليات تطوير وترميم المتحف بسرعة نظرا لتردي حالته, وأنه أرسل الخطاب في اليوم نفسه إلي شركة المقاولون العرب لعمل دراسة للمتحف, ولم ترد حتي الآن.ووجهت النيابة للمشرف علي الإدارة الهندسية تهمتي الإهمال والإخلال بأداء واجبات وظيفته وإهدار المال العام, وقد استمرت التحقيقات معه حتي الساعات الأولي من صباح اليوم.وتقدم محامي محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة بطلب لرئيس نيابة الدقي لاستدعاء موكله المحبوس احتياطيا في واقعة السرقة, وذلك لسماع أقوال جديدة له يؤكد فيها إدانته واتهامه للوزير فاروق حسني بالاهمال والتسبب في الحالة المتردية للمتحف والتي أدت لسرقة اللوحة, وعدم توفيره المبالغ المطلوبة لإصلاح وتجديد الأنظمة الالكترونية لعدد من المتاحف ومنها متحف محمود خليل, وعدم التفاته لمكاتباته في هذا الشأن.وكانت النيابة قد استمعت أمس إلي أقوال ألفت الجندي مديرة الإدارة المركزية بقطاع الفنون التشكيلية والتي أكدت عدم مسئوليته عن تحديد أوجه الانقاق وحجمها بالنسبة للمشروعات الفنية والأثرية ومنها المتاحف.وأمر قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة بتجديد حبس محمد عبد الصبور ـ فرد أمن بالمتحف ـ15 يوما علي ذمة التحقيقات لاهماله في تفتيش سائحتين روسية وايطالية أثناء خروجهما من المتحف.ومن جانبه قال وزير الثقافة في تصريحات صحفية أمس انه لايقبل بأي شكل من الأشكال مايتردد بأنه قدم الفنان محسن شعلان كبش فداء لتغطية أي تقصير ممكن أن يوجه له شخصيا في واقعة سرقة لوحة زهرة الخشخاش
الاهرام المسائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق