السبت، 28 أغسطس 2010

البشير يعود إلى الخرطوم بعد زيارة لـ كينيا


بعد زيارة استغرقت عدة ساعات
عاد الرئيس السودانى عمر البشير مساء الجمعة إلى الخرطوم قادما من نيروبى بعد زيارة استغرقت عدة ساعات شارك خلالها فى احتفالات كينيا باعلان دستورها الجديد.
ووصف على كرتى وزير الخارجية السودانية - الذى رافق الرئيس السودانى هذه الزيارة - بالهامة وأتاحت الفرصة لشرح التطورات التى يشهدها السودان، مشيرا إلى أن كينيا قررت دعوة البشير للمشاركة فى هذه الاحتفالات والتزمت بموقف الاتحاد الافريقى وركلت كل الدعوات التى وصلتها من جهات عدة وناشطين يقفون خلف المحكمة الجنائية وخاب فألهم عندما رحبت كينيا كثيرا بزيارة الرئيس السودانى خاصة أن كينيا تعد من الدول الموقعة على المحكمة الجنائية وهى عضو فيها.
وأشار وزير الخارجية إلى أن البشير التقى على هامش الاحتفال بعدد من القادة الأفارقة وأجرى محادثات معهم تركزت حول الاستفتاء والتطورات التى يشهدها السودان.
وقال إن مشاركة البشير كانت الأبرز بين القادة الأفارقة واصفا العلاقات بين السودان وكينيا بأنها متميزه وممتده وتاريخية, وأشار إلى أن اللجنة المشتركة السودانية الكينية ستعقد اجتماعاتها قريبا وأن الفترة المقبلة ستشهد حراكا سياسيا بين البلدين على مستوى الاحزاب والقيادات التنفيذية.

الدول المعترفة بالجنائية: كينيا "خرقت التزاماتها"
من جانب آخر أعلن رئيس جمعية الدول التي تعترف بالمحكمة الجنائية الدولية الجمعة ان كينيا "خرقت التزاماتها" بعدم موافقتها على اعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير الصادرة بحقه مذكرات توقيف من قبل هذه المحكمة.
وقال سفير ليشتنشتاين لدى الامم المتحدة كريستيان فينافيزر الذي يترأس جمعية الدول الموقعة على نظام روما, وهي الوثيقة المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية, انه كان على كينيا "واجب اعتقال الرئيس البشير, والامر واضح جدا من الناحية القانونية".
وتابع فينافيزر في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان عدم قيام كينيا بذلك يعتبر "خرقا خطيرا جدا لواجباتها المنبثقة من نظام روما الموقعة عليه".
واوضح الدبلوماسي انه اتصل بالسلطات الكينية منذ الخميس "لتذكيرهم بواجباتهم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق