السبت، 28 أغسطس 2010

المفتى : العيال بتوع الإرهاب مثل «إبليس» عايزين يعبدوا ربنا بطريقتهم


وليس كما أمرهم
شن الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، هجوماً عنيفاً على الجماعات الإرهابية التى تسىء إلى الدين، ووصف أعضاءها بأنهم «شوية عيال يريدون عبادة الله كما يريدون».
وقال جمعة فى كلمته، مساء أمس الأول، أمام ملتقى الفكر الإسلامى الذى تقيمه وزارة الأوقاف فى ميدان الحسين: «الإسلام يرفض رفضاً قاطعاً الاعتداء على النفس الإنسانية وقتلها دون وجه حق، كما ينبذ ترويع الأبرياء وتخويفهم، أما العيال بتوع الإرهاب وسفك الدماء فيريدون أن يعبدوا الله تعالى كما يريدون، لا كما أمرهم رب البرية».
ووصف جمعة أعضاء هذه الجماعات بأنهم نصبوا أنفسهم حسب رؤيتهم الخاطئة أوصياء على العباد، وهم بذلك يخالفون تعاليم المولى عز وجل ومنهجه الذى يحمى به النفس البشرية ويصونها من أى مكروه وأذى، كما وصفهم بأنهم مثل «إبليس» الذى أمره المولى عز وجل بالسجود لسيدنا آدم فرفض الانصياع لأوامر الله.
وأكد جمعة فى كلمته أن الإسلام دين العلم يحث عليه ويحترم العلماء ويجلهم، لذلك كانت أول آية نزلت على النبى، صلى الله عليه وسلم، هى الأمر بالقراءة فى قوله تعالى: «اقرأ باسم ربك الذى خلق»، داعياً المسلمين إلى الأخذ بأسباب التقدم والاهتمام بالعلم وإعطائه أهميته الكبيرة التى حددها له الدين.
ولفت جمعة إلى قيمة النية فى الأعمال التى يقوم بها المسلم، موضحاً أنه لايشترط التلفظ بها عند بدء العبادات مثل الصلاة والصيام أو الوضوء لأن محلها القلب، وأكد أن هناك مليوناً و٢٠٠ ألف فرع فقهى «نحفظ منها القواعد والضوابط التى نستطيع بها استخراج الأحكام الشرعية وترتيبها بطريقة معينة داخل العقل».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق