تنوعت أخبار الصحف العالمية الصادرة الجمعة بين الأخبار المحلية والإقليمية الأوروبية والدولية، ولعل أكثر المقالات إثارة، ذلك الذي نشرته صحيفة الدايلي ميل البريطانية حول أصول الزعيم النازي أدولف هتلر، إلى جانب خبر آخر تتناوله صحف عالمية أخرى حول الحالة الصحية للرئيس المصري حسني مبارك.
الدايلي مايل
كتبت تحت عنوان "فحص الدي أن إيه يكشف أن هتلر ينحدر من أصول يهودية وأفريقية كان يكرهها" تقول:
"من المرجح أن يكون الزعيم النازي، أدولف هتلر منحدراً من أصول تجمع بين اليهود والأفارقة، بحسب اختبارات أجريت لحمضه النووي DNA. وكان الصحفي جان بول مولدرز والمؤرخ مارك فيرميرين قد استخدما حمضاً نووياً من أقارب الزعيم النازي، وتبين أنه يرتبط بصلة قرابة مع شعوب "دونية" سعى هتلر إلى تصفيتها.
كشف تحليل للحمض النووي لـ39 شخصا يعدون من أقرباء الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر والذي تمكن من الحصول عليه الصحفي البلجيكي جان بول موردرس والمؤرخ مارك فيرميرن من خلال مطاردتهما لأقرباء هتلر أن هتلر ينحدر من أصل يهودي إفريقي.
فقد اكتشف باحثون بلجيكيون أن الحمض النووي الذي قاموا بتحليله يحتوي على الكروموسوم المسمى Haplopgroup E1b1b (Y-DNA) وهو نادر الوجود في ألمانيا وغربي أوروبا ، ولكنه أكثر شيوعاً في بلاد المغرب والجزائر وليبيا وتونس وكذلك بين اليهود الأشكناز والسفارديم وفقا لما نقلته صحيفة "ديلي مايل" عن المؤرخ مارك فيرميرن.
وقال فيرميرين: "إن هذا الكرموسوم شائع بين الأمازيع في المغرب والجزائر وليبيا وتوس وكذلك بين اليهود الأشكيناز والسفارديم"، بينما قال مولدرز إنه "يمكن للمرء أن يتوقع أن هتلر كان على صلة قرابة مع البشر الذين كان يمقتهم."
وأشارت لادراسة إلى أن الكرموسوم المذكور يوجد بنسبة 18-29 في المائة من اليهود الأشكيناز و8.6 في المائة بين اليهود السفارديم.
لوس أنجلوس تايمز
وكتبت لوس أنجلوس تايمز الأمريكية تحت عنوان "بالنسبة لمصر.. صحة مبارك وخليفته فزورة"، وقالت:
"إن عدم المعرفة هو ما يخيف المصريين. إن عدم رؤية مبارك، الذي يحكم مصر منذ 30 عاماً، تشكل لعبة بشأن مظهره وطريقته في الكلام والسير والابتسام.. الصحف الإسرائيلية تنشر تقارير بشأن وفاته وترد الصحف المصرية الرسمية بأنه قد يخوض انتخابات العام 2011."
وأضافت: "ومع عدم وجود نائب للرئيس أو خليفة واضح، ثمة قلق على طول وادي النيل وفي واشنطن أيضاً."
"لقد ثارت التكهنات حول مبارك بعد رحلته العلاجية الأخيرة لألمانيا ، وظل مختفياً عن الأنظار لعدة أيام إلى أن ظهرت أغنية ساخرة على الإنترنت تقول إن "مبارك مات"، بعدها ظهر على التلفزيون وهو يتحدث إلى أطبائه."
الإندبندنت
ونشرت الصحيفة البريطانية تقريرا صحفياً للصحفي روبرت فيسك تحت عنوان "المصريون يستعدون لمرحلة ما بعد مبارك"، بدأه بنكتة يتداولها المصريون تقول:
"إن مبارك الذي يعشق رياضة الاسكواش سأل شيخ الأزهر ما إذا كان هناك ملاعب سكواش في الجنة، فرد الأخير بأنه سيحاول أن يأتيه بالجواب من خلال الاتصال بالله. وبعد أيام عاد شيخ الأزهر بجواب مشيراً إلى أن هناك خبرين، أحدهما جيد والآخر سيء، أما الخبر الجيد فهو أنه يوجد في الجنة ملاعب اسكواش، فسأله مبارك عن الخبر السيئ، فقال شيخ الأزهر: إن لديك مباراة هناك بعد أسبوعين."
وأضاف فيسك يقول: "إن تجاهل أجهزة الأمن للمشتبه بهم بتداول مثل هذه النكت لا يعد دليلاً على حرية التعبير أو ديمقراطية جديدة في مصر، فالواقع هو أن الرئيس، والذي تدهورت صحته كثيراً منذ إجراء عملية المرارة في ألمانيا، أصبح كبيراً في العمر (82 عاماً) ولم يعين خليفة له."
وتابع يقول: "إن قصة موت الرئيس الوشيك هي القصة الوحيدة المتداولة في القاهرة، ويتناقلها الناس بسخرية لاذعة.. فالأيام التي أطلق فيها على مبارك لقب "البقرة الضاحكة" أو "لا فاش كي ري" قد ولت.
هآريتس
أما صحيفة هاريتس الإسرائيلية فكتبت تحت عنوان "ويكيليكس تشير إلى إرهاب يهودي في الضفة الغربية"، وقالت:
"كشفت وثيقة صادرة عن وكالة الاستخبارات المركزي الأمريكية مؤخراً عن أعمال إرهابية يهودية في الضفة الغربية في تحليلها لما إذا كانت الولايات المتحدة دولة مصدرة للإرهاب."
وأضافت: "وقالت الوثيقة إن هناك إدراكا عالمياً بأن الولايات المتحدة تصدر الإرهاب وأنه هذا قد يؤدي إلى عدم تعاون دولي في الحرب على الإرهاب واستعداداً أقل للمشاركة في المعلومات الاستخباراتية، وقد تؤدي هذه الأفكار إلى اعتقال عناصر الاستخبارات الأمريكية وعملائها وراء البحار."
سي ان ان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق