الأحد، 16 مايو 2010

حسام غالي : لن أتنازل لـ النصر السعودي عن دولار واحد من حقوقي


قال انه لا يملك أي عرض للاحتراف
قال حسام غالي لاعب نادي النصر السعودي إنه لن يتنازل عن دولار واحد من حقوقه لدى النادي مهما كانت الضغوط الإعلامية التي تمارسها الإدارة تجاهه، مشيراً إلى ان تلك الضغوطات تأتي في سياق التأثير عليه للتنازل عنها".
وأوضح غالي في تصريحات لصحيفة الرياض السعودية الاحد إن إدارة النصر لم تف بوعودها التي قطعتها معه قبل مباراة الفريق مع الهلال الأخيرة في كأس خادم الحرمين الشريفين، رغم تأكيدها له بأنها ستسلمه حقوقه بعد المباراة.
واضاف لاعب منتخب مصر ان "إدارة النصر لم تلتزم بدفع مستحقاتي، رغم تعهدها لي بأنها ستسلمني المبلغ بعد مباراة الهلال الأخيرة، لكنني لم أجد منهم غير المماطلة ففي كل مرة اسأل مدير الفريق سلمان القريني يحيلني لأمين الصندوق، والأخير يعيدني للأول، بل إن أحداً لم يجبني متى سأتسلم فلوسي؟".
وأضاف "قبل مباراة الهلال طالب وكيل أعمالي نادر شوقي الإدارة بدفع مستحقاتي عن الشهور الأربعة الماضية، وأكد لهم بأنني لن أشارك في المباراة ما لم أتقاضها، ومع ذلك أصررت على شوقي بأن ألعب احتراماً لجماهير النصر التي وجدت منها كل حفاوة وتقدير، شريطة أن تلتزم الإدارة بالدفع بعد المباراة، وهذا ما اتفقنا عليه، غير ان شيئاً من هذا الاتفاق لم ينفذ من جهتها".
وكشف غالي بأنه لم يتسلم حتى اللحظة أكثر من نصف عقده مع النادي، بالإضافة إلى رواتب أربعة اشهر سابقة، مشيراً إلى أنه يواجه أزمة مالية لدفع مترتبات قضيته التي خاضها لإثبات براءته من تعاطي المنشطات.
وأضاف "إدارة النصر لم تدفع شيئاً في قضيتي الأخيرة سوى تذكرتي السفر لماليزيا والتي صرفتها لي وللدكتور في حين تحملت بمفردي كل الأعباء المالية التي ترتبت جراء القضية".
وشدد النجم المصري الدولي بأن تعامل الإدارة النصراوية مع الآخرين لايمت للاحترافية بصلة، مشدداً على انه ذاق الأمرين في البحث عن حقوقه.
وسخر غالي من تهمة الهرب مستغرباً مطالبته باستلام خطاب مكتوب كإذن بالسفر، مرجحاً ان يكون السبب من اختلاق التهمة الضغط عليه للتنازل عن حقوقه وتطفيشه للتعاقد مع لاعب محترف بدلا منه.
وشدد غالي بأنه ليس لديه النية لترك النصر، ما لم تكن الرغبة من جهة الإدارة النصراوية، معترفاً بأنه لا يملك أي عرض حتى الآن، وقال: مبدئياً أنا مستمر مع النصر، لأن القرار ليس بيدي أولاً خصوصا وأن عقدي لا زال سارياً، ثم لأنني لا املك أي عرض للاحتراف".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق