الخميس، 20 مايو 2010
تباطؤ حركة البناء بـ مصر تهبط بـ مبيعات الأسمنت ٣٠%
التجار يلجأون لحرق الأسعار للتخلص من المخزون المتراكم
تراجعت مبيعات الأسمنت بنحو حاد بمصر فى ظل انخفاض الطلب المدفوع بتباطؤ حركة البناء والتشييد على مستوى الجمهورية، مما دفع العديد من التجار إلى حرق الأسعار فى محاولة لكسر حالة الركود المسيطرة على الأسواق.
وقال أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، إن الأسمنت يباع بأقل من سعره المعلن بمتوسط ٣٠ جنيهاً للطن، نتيجة تراكم المخزون.
وأوضح الزينى أن أدنى سعر لطن الأسمنت الرمادى للمستهلك وصل إلى نحو ٤٧٠ جنيهاً، فى حين بلغ أعلى سعر للطن ٥٥٠ جنيهاً، بحسب صحيفة المصري اليوم.
وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت ما وصفها بالخسائر الضخمة للتجار والوكلاء، نتيجة إحجام المستهلك النهائى عن الشراء، لافتا إلى تراجع معدل المبيعات لأكثر من ٣٠%.
وأضاف أن السوق تشهد حالة من الارتباك والاضطراب نتيجة اتجاه التجار والوكلاء إلى حرق الأسعار للتخلص من المخزون المتراكم فى المخازن، وتوزيع الحصص المقررة من المصانع، معتبرا أن الوكلاء يرون أن بيع الأسمنت بالخسارة أفضل من وقف حصصهم بالمصانع.
وأوضح رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية أنه رغم تراجع الطلب والمبيعات، إلا أن المصانع ترفض تخفيض الأسعار، وتجبر الوكلاء والتجار على تحميل الحصص الشهرية المقررة، وإلا سحبت الرخصة وأوقفت العمل مع التجار الرافضين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق