
الوفاة نتيجة ضربه بمؤخرة بندقية على الرأس
وصل إلى مطار القاهرة الدولى الأحد جثمان المهندس المصرى سامى بركات محمود (46 سنة) الذى راح ضحية قطاع طريق بجنوب نيجيريا الخميس الماضى.
فور وصول الجثمان قام رئيس نيابة النزهة طارق أبوزيد بمناظرة الجثة واستجواب مندوب وزارة الخارجية ومفتش صحة المطار للتأكد من سبب الوفاة وأمر بتسليم الجثمان لأسرته لدفنه بمدافن أسرته بمحافظة 6 أكتوبر.
يذكر أن التقرير الطبى المرافق للجثمان قد أظهر أن الوفاة جاءت نتيجة ضربه بمؤخرة بندقية على الرأس مما أدى إلى كسر فى الجمجمة وتهتك بالمخ.
وكان المهندس القتيل يعمل لحساب مؤسسة يونانية للتشييد والمقاولات وهى اتحاد المقاولين اليونانيين سى سى سى/ منذ بداية العام الجارى، وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المهندس المصرى القتيل لم تصبه أية طلقات نارية نتيجة الهجوم وأن الوفاة حدثت نتيجة قيام أحد منفذى الاعتداء بضربه بشدة بمؤخرة البندقية الآلية على رأسه مما أحدث كسرا فى الجمجمة أفضى إلى الوفاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق