سعدان : الجزائريون الذين ولدوا فى فرنسا أهلونا لـ المونديال

اكد انه يجب ان يكون ساحرا
أكد مدرب المنتخب الجزائري ان لاعبيه الذين ولدوا في فرنسا هم من لهم الفضل في تأهل "الخضر" الى مونديال جنوب افريقيا وأنه لولا القرار الذي اتخذه باستقدام هؤلاء اللاعبين لما كان حلم كأس العالم ليتحقق وأضاف:" بعد ان توليت زمام الأمور في المنتخب الجزائري قلت لنفسي ان كأس العالم مجرد حلم وانه يجب ان تكون ساحرا لكي تتأهل بمثل هذا الفريق الى كأس العالم و لكن الحلم تحقق".
وفي حوار اجرته مجلة "أفريكان فوتبول" المتخصصة في امور كرة القدم الأفريقية والتي تصدر من لندن قال سعدان ان التسعينات كانت السنين السوداء للكرة الجزائرية بسبب الحرب والاحداث الارهابية وأضاف:" في سنة 2000 كانت الكرة الجزائرية في الحضيض واعتقدنا اننا مازلنا فريق الجزائر العظيم الا انه الحقيقة كانت اننا يجب ان نعمل من 5 الى 10 سنوات لكي نحقق اي نتيجة ايجابية".
وأكمل سعدان حديثه قائلا:" كانت الهجرة الى فرنسا من حسن حظنا حيث قررنا الاعتماد على لاعبين ذي أصول جزائرية لقوا اهتماما وتمرينا جيدا في افضل مراكز تدريب لكرة القدم في فرنسا ولاعبين في اندية عريقة". أمثال حسن يبدا ومراد مغني اللذين لعبا لمنتخب فرنسا تحت 17 عاما و نذير بلحاج وعنتر يحيى الذين لعبوا لمنتخب فرنسا تحت 18 عاما.
وذكرت المجلة أن عنتر يحيى هو أول لاعب استفاد من قانون فيفا الذي سمح للاعبين الذين شاركوا في أي من المنتخبات العالمية و هم ناشئون ان يشاركوا في منتخب اخر وهم كبار.
وبينت المجلة ان المنتخب الجزائري تنتظره مهمة صعبة في مونديال جنوب افريقيا خاصة وان قرر سعدان الرحيل بعد كأس العالم فان من سيخلفه سيواجه تحديا أصعب من أي وقت سبق وهو تكرار انجاز سعدان بالتأهل من جديد الى مونديال 2018.