الأحد، 16 مايو 2010

العدل و المساواة تعتبر الوضع بـ دارفور حربا .. الحكومة تسعى للتفاوض


قالت ان لاعلم عندها بزيارة مسئولين سودانيين للقاهرة
صرح المتحدث باسم حركة العدل والمساواة في دارفور أحمد حسين آدم أن حركته لن تعود إلى المفاوضات الدوحة، وأن الوضع في الإقليم "بات وضع حرب"، وأنها ما زالت عند موقفها بتجميد التفاوض. على الصعيد ذاته، قال الجيش السبت انه سيطر على معقل رئيسي للمتمردين في دارفور وقتل 108 منهم.
يجئ ذلك في الوقت الذي أكد فيه الدكتور أمين حسن عمر رئيس وفد الحكومة السودانية لمفاوضات الدوحة الخاصة بسلام دارفور أن الوفد سيجرى مشاورات مع الوساطة بقطر تبدأ السبت توطئة لانطلاق التفاوض مع الحركات الدارفورية.
وقد اعتبر آدم الوضع على الأرض في الاقليم الكائن غربي السودان ليس برغبة حركته وانما بافعال الحكومة. واضاف ادم إن المناخ الحالي بالنسبة إلى الحركة أقرب إلى الانسحاب، لأن المؤتمر الوطني ما زال يفكر في الحلول الأمنية والعسكرية، مشيرا أن وسيط الامم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسولي أجرى اتصالات مع رئيس الحركة خليل إبراهيم.
وصرح المتحدث باسم الحركة أن حركته لا علم لها بزيارة مسئولين سودانيين للقاهرة وأنه لا توجد أي ترتيبات لإجراء لقاء بين رئيس الحركة خليل إبراهيم ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني السوداني الحاكم نافع علي نافع.
وأضاف: "ما المنطق في إجراء مثل هذا اللقاء بعد حديث الخرطوم عن ملاحقات بالإنتربول مع ذات الشخص الذي يودون لقاءه?"، معتبرا أن المؤتمر الوطني غير متوازن ويفتقر إلى الحكمة والعقلانية ويحاول الابتزاز. وتابع: "إشارات المؤتمر الوطني توضح عدم جديته في ناحية العملية السياسية"، داعيا الحكومة السودانية إلى مراجعة مواقفها والاعتذار عما بدر منها تجاه رئيس حركته علنا.
كانت القتال بين قوات الحكومة السودانية ومتمردي العدل والمساواة تصاعد مؤخرا بعد هدنة بين الجانبين بتوقيعهما اتفاقا لوقف إطلاق نار في فبراير/ شباط الماضي، لكنه انهار.. وهو ما كانت آخر نتائجه سقوط 54 شخصاً بين قتيل وجرح من قوات الامن السوداني جنوبى دارفور فى اشتباكات مع العدل والمساواة.

مقتل 108 من المتمردين
على الصعيد ذاته، قال الجيش السوداني السبت انه سيطر على معقل رئيسي للمتمردين في دارفور وقتل 108 من المتمردين موجها ضربة قوية لمحادثات السلام المتعثرة بالفعل في دارفور بغرب السودان.
ونفت حركة العدل والمساواة المتمردة التقرير قائلة انها انسحبت من منطقة جبل مون طواعية قبل أيام حتى لا يتعرض السكان لغارات وقصف من القوات الحكومية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق