يواجه المنتخب الوطني الأول لكرة اليد نظيره الجزائري مساء غد الجمعة علي الصالة الرئيسية المغطاة في ستاد القاهرة في دور الأربعة لبطولة كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها مصر.
بعد أن صعد المنتخب الجزائري لهذا الدور باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولي في الدور الرئيسي المؤهل للمربع الذهبي بعد تعادله أمس مع نظيره التونسي21/21 في أقوي المباريات وأكثرها إثارة في البطولة.
احتل المنتخب التونسي المركز الأول في المجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب الجزائري سجل54 هدفا ودخل مرماه42 هدفا, ليصبح له12 هدفا, بينما سجل المنتخب الجزائري47 هدفا واهتزت شباكه40 مرة ليصبح له7 أهداف بفارق5 أهداف عن نظيره التونسي, ليواجه الفريق الجزائري منتخبنا الوطني, ويواجه المنتخب التونسي منتخب الكونغو الديمقراطية الذي نجح في تفجير مفاجأة من العيار الثقيل وفاز علي المنتخب المغربي28/30 في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس علي الصالة الرئيسية في ستاد القاهرة, ليتأهل الفريق الكونغولي للمربع الذهبي رغم صعوده لدوري المجموعات الرئيسي بعامل التوفيق وبحسابات الأهداف علي حساب المنتخب النيجيري في الدور التمهيدي وانتهي الشوط الأول بتقدم الكونغو الديمقراطية11/14.ومن المقرر أن يواجه المنتخب المغربي نظيره الأنجولي غدا الجمعة في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس بعد أن احتل المنتخبان المركز الثالث في مجموعتيهما.وعودة للقاء تونس والجزائر وبالرغم من التقدم في البداية للمنتخب الجزائري2/4, فإن المنتخب التونسي نجح في امتلاك زمام الأمور سريعا عن طريق وسام صمام, وهيكل مقنم, ومرابط, وأنور عياد, ونجحوا في اختراق دفاعات الجزائر أكثر من مرة, بالإضافة للتركيز في شن الهجوم المضاد في ظل حالة عدم التركيز التي أصابت نجوم الجزائر ساس عبداللطيف, وهادف سعيد, وعبدالملك سلاوجي لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الجزائري7/11.بدأ المنتخب التونسي متفوقا في الشوط الثاني ولعب مديره الفني الفرنسي آلان برت بطريقتي دفاع6/ صفر و1/2/3 متقدم وتصل النتيجة إلي11/15 لمصلحة التوانسة, ومع مرور الوقت وبدون مبرر ينتقل الارتباك للمنتخب التونسي واستغل الجزائريون هذه الحالة في استعادة قواهم وتركيزهم, وينجحون في تقليل الفارق وإدراك التعادل حتي وصل إلي21/21 في الثانية الأخيرة وسط صراخ جمهور المنتخبين ليطلق الحكم صافرة النهاية ويعلن صعود تونس كأول المجموعة والجزائر التي حلت ثانية.
الاهرام المسائي
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق