أكثرهم نفوذا سياسيا في البلاد
قالت الشرطة الاسرائيلية انها تدرس مزاعم بارتكاب أحد اشهر الحاخامين وأكثرهم نفوذا سياسيا في البلاد انتهاكات جنسية في قضية لاقت اهتماما اعلاميا كبيرا هذا الاسبوع.
وينفى الحاخام مردخاي ايلون بشدة الاتهامات التي توجهها مجموعة من زملائه الحاخامين الذين يقولون ان هدفهم هو محاربة التحرش الجنسي من جانب الشخصيات التي تتمتع بسلطات.
ويثور الجدل بشأن نفوذ رجال الدين أصحاب الشخصيات الجذابة على الشبان الذين يخضعون لرعايتهم فضلا عن تساؤلات بشأن الى أي مدى ينبغي للمجتمعات الدينية تنظيم شؤونها الخاصة دون مشاركة السلطات العلمانية للدولة.
وقال متحدث باسم وزارة العدل ان المدعي العام طلب من الشرطة النظر فيما اذا كانت هناك أدلة كافية لفتح تحقيق جنائي رسمي بعدما زعمت منظمة تاكانا أن ايلون أخلف وعدا قطعه لزملائه الحاخامين قبل نحو عدة سنوات بتقييد اتصالاته بالشبان والقصر.
وقال متحدث باسم الشرطة الجمعة انه لم يتم بعد فتح تحقيق لكن الضباط يدرسون طلبا بذلك.
وأصدرت تاناكا الاثنين بيانا قالت فيه ان ايلون موضع شكاوى بشأن " أعمال تتعارض مع القيم المقدسة والقيم الاخلاقية" وانها تريد "حماية العامة". ومنذ ذلك الحين صب المنتقدون والمؤيدون عواطفهم في وسائل الاعلام بشأن الحاخام وهو سليل أسرة صهيونية متدينة بارزة.
وقال ناحوم بارنيع الصحفي بصحيفة يديعوت احرونوت واسعة الانتشار في اسرائيل "كل كلمة في هذه القصة تتحول الى قنبلة ذرية عاطفية عندما تحدث في مجتمع متدين .. الجنس والمثلية الجنسية .. الشخصية الجذابة .. القصر .. نفوذ الحاخام.
"هذه ليست ذوبعة في فنجان.. انها اعصار. لا شك في أن الكثيرين من العامة المتدينين شعروا هذا الاسبوع بأن عالمهم قد انهار."
وكان مردخاي ايلون منتقدا صريحا لتحرك رئيس الوزراء السابق ارييل شارون في 2005 لسحب الجنود والمستوطنين من قطاع غزة وورد ذكر اسمه في السابق مرشحا لمنصب كبير الحاخمين في المستقبل. الا أنه توارى كثيرا عن الانظار منذ ذلك الحين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق