السبت، 20 فبراير 2010

سوق الذهب بـ مصر تعوّل على عيد الأم لانعاش المبيعات و لو جزئيا


الغلاء يعني قلة المعروض بالبورصات العالمية


يعول تجار الذهب على عيد الأم لانعاش المبيعات في السوق المصرية التي تعاني ركودا ملحوظا بسبب ارتفاع الاسعار، وعزت شعبة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة بغرفة تجارة القاهرة الغلاء إلى قلة المعروض من المعدن الأصفر بالبورصات العالمية.


وقال صلاح عبدالهادي رئيس الشعبة انه من المتوقع ان يشهد سوق الذهب إقبالاً نسبيا مع احتفالات عيد الأم المنتظر في مارس/ اذار 2010 ولكن هذا الاقبال سيكون قاصراً علي المشغولات الرفيعة والتي تناسب تلك المناسبة، بحسب صحيفة الجمهورية.
وفسر تراجع مبيعات مبيعات المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة في السوق المصرية بانخفاض معدلات دخل الأسر وهو ما اتضح في فترات ثبات الأسعار العالمية للذهب.
وفي سياق متصل، أوضح ان ارتفاع أسعار الذهب ساهم في انصراف البعض عن التعامل معه كنوع من الاستثمار والادخار فالبعض يفضل الاستثمار في أشياء أخري مثل العقارات وبعض الأنشطة الأخري.
وعلى صعيد الأسعار بالبورصات الدولية، قال ان الأسعار العالمية للذهب بدأت تعاود الارتفاع حيث وصلت سعر الأوقية 1109 رغم ضعف الإقبال الأمر الذي يؤكد وجود ندرة في المعروض عالمياً من الذهب.
وخلال الاسبوع الثاني من فبراير/ شباط 2010، واصلت أسعار الذهب محليا التأرجح صعودا وهبوطا تأثرا بأوضاع الذهب في البورصات العالمية والتي بلغت فيها سعر الأوقية 1063 دولاراً بنهاية التعاملات نتيجة لارتفاع الدولار.
وتزامن مع تأرجح الأسعار، ضعف شديد في حركة البيع والشراء بالسوق المحلية مع بدء اجازة منتصف العام الدراسي واهتمام الأسر بالسفر والتنزه.
وقد استقرسعر الجنيه الذهب عند 1324 جنيها والجرام عيار "24" عند 189.20جنيه والجرام عيار"21" عند 165.50 والجرام عيار "18"عند 141.85 جنيه.
(الدولار يساوي 5.4 جنيه)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق