قضت محكمة القناطر الخيرية الجزئية الخميس بتحديد جلسة 4 مارس/اذار للنطق بالحكم فى قضية التيفود بالبرادعة، فيما شهدت الجلسة قيام المحامى عن المتهمين بالوحدة المحلية بتقديم بلاغ جديد أمام المحكمة يثبت فيه استمرار تلوث مياه الشرب بالقرية بسبب الشبكة الجديدة.
وقدم محامى المتهمين حسين البرعى تقريرا رسميا ورد من وزارة الصحة بنتائج تحليل العينات والتى تؤكد وجود 12عينة غير سليمة بشبكة المياه الجديدة، وطلب إثبات ذلك للتدليل بأن تشغيل الشبكة الجديدة كان وراء إصابة المواطنين بمرض التيفود مدللا بأن المواطنين كانوا يستخدمون شبكة المياه القديمة منذ فترة طويلة ولم تحدث لهم أى مشاكل صحية حتى أصيبوا بالتيفود بعد استخدامهم الشبكة الجديدة.
كما أشار محامى الوحدة المحلية إلى إنتفاء الركن المادى للجريمة وعدم قيام رئيس الوحدة المحلية بإصدار أى تعليمات لعمال التشغيل بضخ المياه فى الشبكة.. موضحا أن رئيس الوحدة المحلية بسندبيس والتى لها علاقة بالقضية المنظورة- قد استلم العمل فى 28 مارس 2009 أى قبل تحرير محضر التشغيل الجريبى لشبكة المياه الجديدة بأسبوع واحد.
وقد طلبت المحكمة من المتهمين تقديم المذاكرات المرفوعة خلال أسبوع واحد بعد أن استمعت للدفاعات المقدمة من المحامين وذلك وسط حضور إعلامى مكثف وغياب جميع المتهمين, الأمر الذى دعا المحكمة إلى إخلاء القاعة والإكتفاء بتواجد المحامين فقط.
المتهمون في القضية 9 أشخاص من بينهم مدير عام الجهاز التنفيذى لمشروعات المياه بالمحافظة ونائبه وإثنين من المهندسين بشركة المقاولون العرب وخمسة من العاملين بالوحدة المحلية بمدينة القناطر.
اخبار مصر
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق