السبت، 20 فبراير 2010

اليوم‮.. ‬استئناف الدراسة بـ المدارس والجامعات


لا تساهل في الغياب بحجة إنفلونزا الخنازير وإجراءات لتحقيق الانضباط وانتظام الدراسة


تستأنف اليوم الدراسة بالمدارس والجامعات بعد انتهاء إجازة النصف الأول من العام الدراسي،‮ ‬ينتظم في الدراسة أكثر من‮ »‬18‮« ‬مليون طالب وطالبة بمختلف المراحل التعليمية‮. ‬استعدت المدارس والجامعات لاستقبال الفصل الدراسي الثاني بإعداد الكتب الدراسية وإعلان الجداول وفقاً‮ ‬للاجراءات الخاصة بمكافحة إنفلونزا الخنازير والتي سيستمر تطبيقها حتي النصف الأول من شهر مارس القادم وتعود بعدها الدراسة الي النظام الذي كان مطبقاً‮ ‬قبل تنفيذ اجراءات مكافحة المرض‮. ‬اتخذ الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم اجراءات لضمان انتظام الدراسة منذ بداية الفصل الثاني وعدم تغيب التلاميذ عن المدارس بحجة إنفلونزا الخنازير شدد الوزير علي ضرورة حضور التلاميذ والمعلمين منذ اليوم الأول وعدم السماح للتلاميذ بالتغيب عن الدراسة الا في حالة ظهور حالات اصابة بإنفلونزا الخنازير داخل الفصول،‮ ‬كما شدد الوزير علي عدم التساهل في أعمال الغياب وتخلف المعلمين عن أعمال الشرح داخل الفصول والاهتمام بأعمال النظافة داخل المدارس،‮ ‬قرر الوزير في اجتماعه مع مديري المديريات احالة أمين مخازن قطاع شئون الكتب وأمين مخازن قطاع الكتب بمديرية التعليم بمحافظة بني سويف الي التحقيق بسبب تضارب الاعداد والاحصاءات الخاصة بالكتب التي تم تسليمها للمدارس،‮ ‬وأصدر الوزير تعليمات لمديري الإدارات بتوحيد الأرقام الخاصة بتوزيع الكتب علي المدارس من خلال مركز المعلومات أو قطاع التعليم،‮ ‬وأوضح الوزير انه لن‮ ‬يسمح بإهدار المال العام في طبع الكتب الدراسية تحت أي مسمي من المسميات،‮ ‬وأضاف انه تبين وجود سوء تنظيم وتنسيق في طبع وتسليم الكتب والاعداد والاحصاءات الخاصة بأعمال التوزيع‮. ‬كما تبين وجود عجز شديد في طبع الكتب الخاصة بالتعليم الفني ووجود تقصير شديد من جانب المسئولين عن كتب التعليم الفني،‮ ‬أكد الوزير انه سيتابع بنفسه الموقف النهائي للكتب للتأكد من توريدها وتسليمها للمدارس وأعلن الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي ان الجامعات أعلنت الجداول الدراسية،‮ ‬ومن المقرر اعلان نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول خلال مارس القادم،‮ ‬واكد الوزير انه سيتم تطبيق نفس الاجراءات الخاصة بمكافحة انفلونزا الخنازير مع بداية الفصل الدراسي الثاني‮.‬

الوفد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق