السبت، 20 فبراير 2010
خلافات عز و عزمي تؤجل فصل نواب البترول
قائمة جديدة بأسماء عشرات النواب الذين يعملون في الوزارات الغنية
تراجع الحزب الوطني عن قراره بتحويل النواب الذين حصلوا علي وظائف عامة أثناء عضويتهم بمجلس الشعب إلي اللجنة العامة بالمجلس تمهيدا لفصلهم من عضوية البرلمان. أدت الخلافات بين قيادات الحزب علي أسلوب تأديب النواب إلي الاكتفاء بمناقشة القضية في لجنة القيم بالحزب برئاسة المستشار محمد الدكروري، في محاولة لكسب الوقت، وتفويت فرصة إقالتهم من البرلمان قبيل نهاية الدورة البرلمانية في »يوليو« المقبل. تزعم أحمد عز أمين التنظيم مبدأ سرعة الفصل في القضية، بعد شكاوي عشرات النواب ضد زملائهم الذين حصلوا علي وظائف رسمية في وزارة البترول، والتي فاز بها النواب محمد الصحفي، ومجدي عرفة، وأحمد أبو عقرب، ويحيي وهدان، وفواز شاهين، وعلاء عواجه، والدكتور محمود أبو زيد. طلب بعض النواب تطبيق مبدأ فصل النواب المعينين من مجلس الشعب أسوة بالدكتور ابراهيم سليمان الذي استقال من المجلس عقب صدور فتوي من مجلس الدولة تؤكد بطلان تعيينه في شركة الخدمات البترولية لمخالفته للقانون. اتجه رأي الدكتور زكريا عزمي الأمين العام المساعد لشئون العضوية إلي التحقيق مع النواب في لجنة حزبية أولا لمطالبتهم بالاستقالة من وظائفهم الجديدة عقب عضويتهم في البرلمان أو الطعن بعدم صحة العضوية. وتلقت اللجنة شكاوي تؤكد تعيين عشرات آخرين من نواب الوطني مستشارين في وزارات البترول والنقل والاتصالات وبعض الوزارات الغنية بالموارد المالية. واستغل آخرون التغييرات التي طرأت علي بعض الأمانات الحزبية بالمحافظات في الدفع تجاه مناقشة القضية، لإزاحة خصومهم من الدوائر الانتخابية بالمحافظات. حذرت بعض قيادات الوطني من نشر فضائح نواب الحزب قبل انتخابات مجلسي الشوري والشعب خلال الأشهر المقبلة. وبرز اتجاه إلي عدم حسم القضية في نهاية الدورة البرلمانية الحالية، لتجنب حالة الصراع الداخلي بين نواب الوطني من جهة، وعدم مواجهة ظاهرة المنشقين عن الحزب خاصة من أبناء العائلات في الصعيد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق