قال وكيل وزارة الخارجية فى حكومة حماس المقالة فى غزة أحمد يوسف إن توقيع الحركة على الوثيقة المصرية للمصالحة هو مسألة أيام قصيرة لن تتجاوز الثلاثاء.ونقلت وكالة "فلسطين برس" عن أحمد يوسف قوله، "بعد التوقيع على الوثيقة المصرية سيتم اللقاء مع الأشقاء فى مصر" مشيرا إلى أن "العقبة أمام المصالحة قد زالت الآن بعد المصادقة على تقرير جولدستون".
وأضاف أن حركة حماس التزمت بالمهلة التى منحتها إياها مصر وهى 3 أيام، وتضمن ردها موقفا إيجابيا عدا بعض النقاط والملاحظات التى بحاجة إلى إيضاح تمهيدا لتوقيع الورقة.وقال إن حركة حماس لديها موقف صريح وواضح حول البنود الموجودة فى الورقة المصرية، موضحا أنها تعاملت مع الورقة بمسئولية عالية وجدية، بما يضمن تنفيذ شراكة حقيقية تصون ثوابت شعبنا وتشكل حالة فلسطينية جديدة تعمل على حل أو إنهاء الانقسام.
الخارجية المصرية تنفي الإدعاءات:نفى السفير حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية أن يكون تأخير التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية -الفلسطينية عائدا للقاهرة كما زعم عزت الرشق أحد المتحدثين عن حركة حماس.وشدد زكي على أن الحديث حول عدم قيام مصر بتحديد موعد لتوقيع اتفاق المصالحة أمر لا يتسم بالدقة، مشيرا إلى أن الحقيقة أن القاهرة عندما تناولت هذا الموضوع، قالت بشكل واضح للجميع أن اعداد الاتفاق الذي سيتم التوقيع عليه هو المرحلة الأخيرة والتي تم الدخول فيها بالفعل، لافتا إلى أن الوثيقة التي أعدتها مصر ليست وثيقة للتفاوض.وأوضح زكي في تصريحات خاصة لقناة "العربية "الأحد "أن التفاوض استمر أشهرا عديدة، وأن مصر تلقت الملاحظات من كافة الفصائل وقامت بمناقشتها مع الجميع على أعلى مستويات التنظيمات بما في ذلك حركة حماس التي أرسلت رئيس مكتبها السياسي إلى القاهرة أكثر من مرة لهذا الغرض.وقال زكي انه يمكن توقع ما يمكن أن تثيره حركة حماس، لافتا إلى أن المسألة الآن أصبحت عليها شكوك كثيرة حول الإرادة السياسية المطلوبة من أجل إنهاء المصالحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق