ُاطلقت جماعة مسلحة سراح عاملتان بوكالة مساعدات إنسانية أيرلندية بعد أكثر من 100 يوم من اختطافهما في غرب السودان .
والعاملتان هما الايرلندية شارون كومينس والاوعندية هيلدا كاووكى واللتان تعملان لصالح المنظمة الايرلندية غير الحكومية " جول " كانتا قد اختطفتا على ايدى مسلحين مجهولين فى شمال اقليم دارفور المضطرب.
وكان مسلحون خطفوا شارون كومينز من دبلن وهيلدا كاوكي من أوغندا من مجمعهما في شمال دارفور في يوليو/تموز.
وشهدت دارفور مجموعة من جرائم الخطف خلال العام المنصرم واضطر عمال الاغاثة الذين يعملون في المنطقة الى تعزيز الاجراءات الامنية. وحمل المتمردون في دارفور السلاح ببداية عام 2003 متهمين الحكومة المركزية بالاهمال.
وتسببت حملة مناهضة للمتمردين في نزوح أكثر من مليوني شخص من منازلهم كما أثارت أزمة انسانية تقول الامم المتحدة انها تسببت في سقوط 300 ألف قتيل.
وكان مسؤولون سودانيون يجرون مفاوضات مع الخاطفين عبر شيوخ قبائل. وذكرت مصادر من وكالة الاغاثة ان الخاطفين وهم أفراد قبيلة بدوية في دارفور طلبوا فدية.
وصرح مسؤول حكومي اخر لرويترز بأن الجيلاني سيتوجه الى دارفور يوم الاحد لتسلم الرهينتين.
وتقول وكالات الاغاثة انها تواجه عداء متزايدا وتهديدات منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال في مارس اذار بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير لمواجهة تهم بأنه الرأس المدبر لجرائم حرب ارتكبت في دارفور.
ومن جهة اخرى نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن فرانك أر وولف عضو الكونجرس الجمهوري عن ولاية فيرجينيا قوله : إنه " طبقا للمعلومات التي توفرت فإن السياسة الامريكية الجديدة نحو السودان تبدو إيجابية للغاية .
وأوضحت أن معظم تفاصيل السياسة الجديدة ستعلنها غدا وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون .
وقال مسئولون بالإدارة إن هذه السياسة تهدف إلى إجبار السودان على وضع حد للهجمات ضد المدنيين إضافة إلى الاتزام ببنود اتفاق السلام عام 2005 مع المتمردين جنوب السودان .
وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقريرها أن مسئولين بالبيت الأبيض رفضوا الإفصاح عن تفاصيل بشأن أنواع الحواجز والضغوط التي ستستخدم قائلين أن أجزاء من السياسة ستظل قيد السرية ، واعترفوا بأن هذه السياسة تمثل تطورا في موقف أوباما من السودان والتي من المرجح أن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق