نشرت بعض الصحف ومواقع الأنترنت ما جاء على لسان الفنان محمود الجندى أثناء تكريم اللواء عادل لبيب له فى حفل افتتاح ليالى رمضان الثقافية بالأسكندرية وتسلمه درع المحافظة كما سلمه الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة درع الهيئة تكريماً له على مشواره الفنى الذى بلغ 45 عاما .
وقام الجندى بالقاء كلمته التى شبه فيها -حسبما نشرته الصحف اليومية- محافظ الأسكندرية بأول الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق فى حكمته ورزانته بل ووصل به الأمر أن شبهه أيضا بالفاروق عمر بن الخطاب فى عدله. وأضاف الجندى فى الحفل: أن هذه الصفات لم يرها فى أحد فى مصر سوى فى المحافظ عادل لبيب.
كانت التشبيهات مثيرة جدا خاصة وإنها تصدر من فنان فى حجم محمود الجندى ولهذا سأله "الفن أونلاين" كيف وأنت فنان كبير ومعروفا عنك التدين تقع فى مثل هذا الخطأ الفادح والكبير لمجرد رغبتك فى مجاملة اللواء عادل اديب محافظ الأسكندرية؟
استقبل محمود الجندى السؤال بهدوء شديد وقال: للأسف الشديد لقد قام الصحفى الذى نشر هذا الكلام بالصحيفة اليومية الكبيرة بإدخال مفردات من عنده على كلامى بهدف تحريفه دون أن أعرف لماذا فعل هذا ولمصلحة من؟.. فقد فوجئت بالاتصالات الهاتفية تنهال على من أشخاص عديدين يلوموننى على ما نشر على افتراض إنه حقيقى وهو ما أثار انزعاجى بشدة!
قلنا إذا قل لنا الحقيقة؟
أجاب: الحقيقة هى إننى قلت وبالنص "إنه ليس من قبيل الصدفة إن يكون اسم السيد المحافظ يحمل من صفات عمر بن الخطاب فى عدله ومن أبو بكر الصديق فى حكمته"... إذا فأنا ركزت فقط على الاسم ليس أكثر ومؤكد إن شريط الحفل موجود ويمكنكم الاستماع له للتأكد من صحة كلامى.
يضيف محمود الجندى: وقلت أيضا فى الحفل "إن هذا الرجل أثبت للجميع إنه من الرجال الذين يتم الاعتماد عليهم وهو ما تأكد من خلال المناصب التى شغلها ونجح فيها بالعدل والحكمة والفطنه وهذا هو ما شهد له به الجميع بدليل الاعتماد عليه فى كل هذه المناصب ونجاحه فيها".
فأنا والحمد لله لا أجامل أحدا وليس لدى مصالح مع المحافظ لكى انافقه وأعتقد إنكم طيلة تاريخى الفنى لم ترونى يوما أجامل أو انافق أى انسان مهما كانت المكانة التى يتمتع بها ومن ثم فما قلته ليس سوى شهادة فى حق رجل محترم شهد له الجميع بالكفاءة والإخلاص فى عمله.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق