السبت، 5 سبتمبر 2009

عمرو مصطفى : تامر حسني دمر الغناء .. لا يوجد خليفة لـ عمرو دياب



أتهم الملحن والمطرب المصري الشاب عمرو مصطفى مواطنه تامر حسني بالتسبب في تدمير الأغنية المصرية والعربية عن طريق أغنياته التي تحمل إيحاءات جنسية ، مشيراً أن خلافاته مع تامر "فنية وليست على المستوى الإنساني".
وأضاف مصطفى - في حوار مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "فيش وتشبيه" على التلفزيون المصري إن تامر حسني تسبب بأغنياته التي تحمل بعض الإيحاءات في تدمير الذوق العام لدى المستمع المصري والعربي.
وأشار إلى أن أغنيات حسني تحتوي على إيحاءات لا تحمل سوى معنى واحد، وإذا كان هذا غير صحيح، عليه أن يوصح معنى جملة "ببقى نفسي آه"، أريد أن أعرف ماذا يقصد بـ "آه".
ونفى مصطفى وجود منافسة بينه وبين تامر حسنى قائلاً "لا تواجد منافسة بيننا حتى يكون هناك صراع، هو يقدم نوعا موسيقيا يختلف عن الذي أقدمه، هو مطرب دخول موسوعة لم يدخلها غيره، بغنائه هذه الأغنيات ذات الإيحاءات الجنسية".
وأضاف إن النجم عمرو دياب هو الوحيد الذي حقق نسبة النجاح الأكبر هذا الموسم،مشيراً الى ان من يشكك في هذا عليه أن يسأل موزعي الكاسيت عن مبيعات الألبومات هذا الصيف.
وأضاف: إذا كان تامر حسني نجما للجيل، فأنا لست من هذا الجيل، أنا أحمل رسالة معينة أريد تقديمها، والموسيقى التي أقدمها تخاطب آخرين.
وقال الملحن الأبرز منذ مطلع الألفية: الألقاب حاليا أصبحت كثيرة، وإذا كنا سنسير بالألقاب فأنا "أسطورة الجيل" في الموسيقى، والأغنيات التي صنعتها لعمرو دياب وسميرة سعيد والشاب مامي تشهد بذلك، وأيضا الألحان التي أخذها مطربون عالميون مني.
وحول المطرب الذي يأتي خلف عمرو دياب ، قال عمرو مصطفى: "مفيش! هذه ليس إجابتي، هي إجابة السوق والمبيعات والجمهور، والفارق كبير للغاية بين عمرو دياب وأي مطرب آخر.
وكشف عمرو مصطفى عن حالة "دمار موسيقي" تصيب الوسط الغنائي حاليا، مرجعا هذا إلى تصفية حساب تحدث بالوسط. وقال إنه يحمل رسالة تُجبره على الاهتمام بالثقافة الموسيقية للجمهور الذي يسمع أغنياته، لأن الشعوب تُعرف من ثقافتها، عندما أذهب لتركيا أتباهى هناك بعمرو دياب، لأنه رجل يتميز موسيقيا ويحافظ على تميزه.
وأكد عمرو مصطفى أن أغنية "الكبير كبير" غناها من أجل إثبات شيء معين، وهو تقديم أغنية بسيطة بالعامية من دون إيحاءات جنسية.
وحول اتجاهه للغناء، قال عمرو مصطفى: عبد الحليم حافظ كان يملك الإحساس..وأنا لا أملك سوى الإحساس.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق