الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

"وسعي هدومك شوية" .. انتفاضة رجالي ضد بنطلونات البنات



باتت الملابس الضيقة من المثيرات التي تؤرق حياة أي شاب مصري ، تحاصره الضغوط هنا وهناك حتى فى مدرجات الحرم الجامعي ، وكلما ضاقت الملابس و"سقطت" بنطلونات البنات وجد معها الشاب استفزازاً لا يقوي على تحمله.ومن هنا جاءت فكرة جروب "لو سمحتي وسعي هدومك شوية " والذي أسسه محمود فايد "20 عاماً " طالب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية وسرعان ما أقترح الفكرة على صديقه محمود محمد - طالب بكلية التجارة - لتأسيس مجموعة على الفيس بوك هدفها تصحيح صورة خاطئة للبنات ، وحث الفتيات على الحشمة سواء كانت محجبة أو غير محجبة ، وبالفعل نجحت الفكرة ووصل أعضاء الجروب خلال 3 أشهر إلى أكثر من 5200 عضو.وعن فكرة الجروب تأسيس الجروب يقول محمود فايد "للهنّ" : إن هناك موضات غريبة اقتحمت مجتمعنا فى الفترة الأخيرة ، ونراها في كل مكان بين فئة كبيرة من البنات "كتسقيط" البنطلون ، والاستفزاز الأكبر يظهر بالجامعات الذي أصبحت "كرنفال" للملابس الغريبة للمحجبات وغير المحجبات ، وهذا الأمر يسبب فى تشتيت انتباه الشباب وتركيزهم ولا يليق بمكان مخصص للعلم والدراسة وممارسة الأنشطة ، ومن هنا كان لابد أن نقول "كفاية ارحمينا وارحمي نفسك" المرأة ليست رخيصة إلى هذه الدرجة حتى تقلد الغرب فى كل شئ ، ونحن نحاول إقناع أي بنت خلال الجروب أن ارتدائها للملابس المثيرة تجعل الرجال ينظرون لها نظرة سيئة حتى وإن كانت على درجة عالية من الأخلاق.ويضيف محمود : هناك مشاركة قوية بين البنات والشباب المؤيدين للفكرة ، ومن أغرب التعليقات التى وصلت يقول فيها أحد الأعضاء "لما يلبسوا الأول يبقي يوسعوا هدومهم" ، ولكن الأجمل هو أن هناك مناقشات بين الجنسين وتبادل لوجهات النظر فى أمور أخري كنصائح فى الأزياء والموضة وأدعية وأحاديث ومناقشات خاصة بفكرة الجروب من المشجعين للفكرة ، مشيراً إلى أن الفكرة مناشدة للآباء قبل الأبناء ، لأن التربية لها عامل كبير فى سلوك البنت أو الولد ، وحمداً لله وجدنا استجابة من بعض البنات للتغيير من أنفسهن وطريقة لبسهن.وفى النهاية يؤكد محمود فايد على موقفه قائلاً : نحن شباب عادي لا ننتمي لأى حزب أو جماعة ، وجدنا أشياء خطأ في المجتمع ونحاول تغييره وإصلاحه لا أكتر ولا أقل ، وأتمنى أن نستطيع تحقيق أهدافنا كشباب مصري يأخذ من الغرب ما ينفعنا فقط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق