بعد نجاح العلماء في رسم خريطة للجينوم البشري تمكن فريق الباحثين بالمعهد السويسري الفيدرالي للتقنية في زيورخ من رسم خريطة للبروتنيوم البشري وابتكار آلية جديدة يمكن بواسطتها اقتفاء أثر جميع البروتينات الموجودة في الخلية والحصول علي تفاصيل تفاعلاتها بدقة متناهية. واظهرت النتائج صورة هائلة وضخمة لشبكة البروتينات النشيطة داخل الخلية الواحدة, ويمكن بتلك الطريقة الجديدة التعرف علي تركيز كل بروتين ونسبة حضوره في الخلية ونوع نشاطه فيها, خاصة أن هناك أنواعا من البرتينات تتكرر بنسبة تتراوح بين خمسين مرة ومليون مرة في الخلية الواحدة وتؤكد باولا بيكوتي, الباحثة بمعهد نظم الجزيئات البيولوجية في زيورخ, أن تلك التقنية قد ساعات في فهم أعمق لكيفية تأثير تركيز بروتين ماعلي آخر في الخلية وأنشطته مع مكونات الخلية الأخري. بدقة متناهية حتي وإن كانت نسبة البروتين ضئيلة للغاية, وتتوقع أن تمتد تطبيقات تلك التقنية إلي مجالات حيوية أخري تمثل البروتينات فيها احد المكونات الهامة, مثل عمليات تشخيص الأمراض الناجمة عن خلل في أنظمة البروتينات, ورصد تأثير العقاقير الجديدة علي العمليات الحيوية داخل الخلية.
الجمعة، 4 سبتمبر 2009
علماء يرسمون البروتنيوم البشري
بعد نجاح العلماء في رسم خريطة للجينوم البشري تمكن فريق الباحثين بالمعهد السويسري الفيدرالي للتقنية في زيورخ من رسم خريطة للبروتنيوم البشري وابتكار آلية جديدة يمكن بواسطتها اقتفاء أثر جميع البروتينات الموجودة في الخلية والحصول علي تفاصيل تفاعلاتها بدقة متناهية. واظهرت النتائج صورة هائلة وضخمة لشبكة البروتينات النشيطة داخل الخلية الواحدة, ويمكن بتلك الطريقة الجديدة التعرف علي تركيز كل بروتين ونسبة حضوره في الخلية ونوع نشاطه فيها, خاصة أن هناك أنواعا من البرتينات تتكرر بنسبة تتراوح بين خمسين مرة ومليون مرة في الخلية الواحدة وتؤكد باولا بيكوتي, الباحثة بمعهد نظم الجزيئات البيولوجية في زيورخ, أن تلك التقنية قد ساعات في فهم أعمق لكيفية تأثير تركيز بروتين ماعلي آخر في الخلية وأنشطته مع مكونات الخلية الأخري. بدقة متناهية حتي وإن كانت نسبة البروتين ضئيلة للغاية, وتتوقع أن تمتد تطبيقات تلك التقنية إلي مجالات حيوية أخري تمثل البروتينات فيها احد المكونات الهامة, مثل عمليات تشخيص الأمراض الناجمة عن خلل في أنظمة البروتينات, ورصد تأثير العقاقير الجديدة علي العمليات الحيوية داخل الخلية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق