الجمعة، 4 سبتمبر 2009

حظر الصيد يقفز بـ "أسعار الأسماك" في مصر 60%



قفزت أسعار الأسماك 60 % مع انتصاف شهر رمضان بسبب تراجع المعروض الناتج عن حظر الصيد في مصر والاقبال الكبير علي الشراء، واتهم المستهلكون التجار بالتلاعب بالاسعار.
وحظرت مصر الصيد لتنمية الزريعة السمكية‏‏ خاصة بعد ان اصبحت الأسماك البديل الغذائي للمستهلكين بسبب الخوف من تناول اللحوم البيضاء بسبب انفلونزا الطيور واللحوم الحمراء لمخاوف خلطها بالخنازير‏.‏
وفي منحى اخر، قال التجار ان الصيادين خفضوا كميات الأسماك الموردة للأسواق لبيعها إلي المحلات الكبري والفنادق بأسعار مرتفعة.
وقدر عادل قطب تاجر معدل ارتفاع الاسعار بنسب تتراوح بين 40% و60%.
وراى محمد عبدالتواب تاجر أسماك بالمنيب ان ارتفاع الأسعار في هذه الفترة من كل عام أمر طبيعي حيث يقبل المواطنون علي تناول الأسماك في الأسبوع الثاني من شهر رمضان.
ومن جانبه، طالب خليفة إسماعيل مهندس زراعي الهيئات الرقابية القيام بدورها في ضبط الأسعار واحالة المخالفين والمتلاعين للمحاكمة.
وعلى صعيد الأسعار، يباع البلطي بسعر 14 جنيها مقابل 11 جنيهاً والبوري بسعر 25 جنيها مقابل 20 جنيها للكيلو وسمك موسي ب 50 جنيهاً للكيلو بدلاً من 35 جنيهاً والمكرونة بين 20 و25 جنيهاً للكيلو.
وارتفع سعر السبيط الى 55 جنيها مقابل 35 جنيها للكيلو، وتتراوح اسعار الجمبري الصغير والوسط بين 20 و70 جنيها والبربوني المستورد يباع بسعر 20 جنيها والقراميط ب 22 جنيهاً للكيلو.
وفي استطلاع لاراء المستهلكين، يقول فهمي خميس ضابط بالمعاش ان التجار يتلاعبون بالمستهلك وان أسعار الأسماك تحدد أسعارها وفقا لأهوائهم.
وتوقعت بدرية علي ربة منزل معاودة الاسعار الانخفاض مرة أخري بعد انتهاء شهر رمضان مشيرة إلي أن هناك بالفعل إقبالا كبيرا علي شراء الأسماك مما أدي إلي ارتفاع أسعارها إلي هذا الحد وقيام التجار بالتلاعب في الأسعار لتحقيق مكاسب كبيرة مستغلين حالة الاقبال الكبيرة علي الشراء.
ووافقها الراي بدوي عبدالتواب تاجر متوقعا عودة الاسعار الى معدلاتها الطبيعية بانتهاء فترة الحظر وعودة المراكب لتجوب البحار مرة أخري ومعها الكميات الكبيرة المعتادة من الاسماك.


(الدولار يساوي 5.5 جنيهات)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق