الأحد، 23 يناير 2011
إصابة 7 من قوات الأمن الجزائرية و برلماني في مسيرة ضد الغلاء
السلطات تحذر من تجمهرالشوارع وتعتبره مساسا بالنظام العام
أصيب سبعة من قوات الأمن الجزائرية من بينهم حالتان فى حالة خطيرة ونائب برلماني معارض خلال تفريق المسيرة التي دعا اليها حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض بالعاصمة للتنديد بالأحداث التي عرفتها البلاد يوم 5 يناير الحالي احتجاجا على غلاء الأسعار الرئيسية والتي أودت بحياة ثلاثة متظاهرين و وإصابة المئات و اعتقال أكثر من ألف شخص حسب الإحصائيات الرسمية .
وذكرت مصادر إعلامية جزائرية رسمية أنه أصيب خلال تفريق المسيرة نائب من حزب التجمع يدعى عثمان معزورى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع من أجل الثقافة فى المجلس الشعبى / البرلمان / فيما تم اعتقال عدد من الأشخاص من قبل قوات الأمن فى وسط العاصمة .
وقد قامت قوات الأمن منذ صباح اليوم بإغلاق الطرق المؤدية إلى العاصمة مع الولايات الشرقية والغربية وخاصة منطقة القبائل التى تضم ولايات / بومرداس وتيزى وزو والبويرة / التى تعتبر معقل حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية فيما تم نشر قوات مكافحة الشغب حول مقر المؤسسات الرسمية بالإضافة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية فى شوارع العاصمة حيث نشرت 15 ألفا ن رجال الأمن تحسبا للمسيرة
كانت السلطات الجزائرية قد دعت المواطنين إلى عدم التجاوب مع الدعوة التى أطلقها حزب التجمع من أجل الثقافة .وحذر البيان الصادر عن ولاية الجزائر العاصمة ن أن جميع المسيرات في العاصمةممنوعة مؤكدة فى نفس الوقت أن كل تجمهر بالشارع يعتبر اخلالا ومساسا بالنظام العام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق