الأربعاء، 26 يناير 2011

والد شهيد بـ الشرطة : ابني لم يخش المجرمين .. و مات بعد ولادة طفلته بأيام


أشاد بوقوف وزارة الداخلية بجوار أسرته
قال اللواء شرطة اسامة حافظ ان استشهاد ابنه الرائد احمد فى مواجهة بشمال سيناء مع الخارجين عن القانون جاءت عنوانا لجرأته وشجاعته وايمانه بدوره كرجل امن مسؤوليته الدفاع عن القانون.
واشار الى ان استخدام المجرمين لاسلحة آلية لم ترهب ابنه او تثنيه عن المواجهة واصرّ على متابعتهم وقتالهم حتى استشهاده.
واضاف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء الى ان ابنه اسامة الشهيد الذى لم يتعد السابعة والعشرين من العمر استقبل مولودته الاولى -لوجينا - قبل استشهاده بخمسة عشر يوما فقط وبعد زواجه بعشرة أشهر.
واشاد بوقوف وزارة الداخلية بجانب الاسرة فى مصابها الاليم ورعايتها لزوجته الشابة والحاقها بوظيفة فى الادارة العامة للتصاريح اضافة الى رعاية الابنة الوليدة ووالدى الشهيد.
وفى اللقاء قال رئيس جهاز رعاية اسر الشهداء بوزارة الداخلية ان الرعاية التى تقوم بها الوزارة هى واجب وطنى من جهاز الشرطة للافراد العاملين به بجميع مستوياتهم الوظيفية والذين ضحوا بحياتهم اثناء اداء وظائفهم الامنية وتبدا بتنظيم جنازة عسكرية للشهيد اعترافا من الوزارة بانجازه للوطن.
واضاف اللواء اشرف سلام ان وزارة الداخلية حريصة على الوفاء لابنائها ضمن اطار احترامها لحقوق الانسان والتخفيف عن اسرهم بعد فقدهم مشيرا الى ان رعاية ابناء الشهيد تشمل تحمل المصروفات الدراسية فى جميع مرحل التعليم كما تغطى الرعاية الصحية لكل افراد الاسرة (الزوجة والاولاد والوالدين ) مدى الحياة اضافة الى المساهمة فى المناسبات الاجتماعية ومنها الزواج والوفاة.
واكد انها لاتفرق بين افراد الشرطة والضباط فى المعاملة وتحرص على تقديم الخدمة والرعاية القريبة والشاملة فى جميع المحافظات .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق