الخميس، 27 يناير 2011

العادلي : مظاهرة ميدان التحرير لم تكن مفاجئة .. و تمت أمام أعيننا


أكد أن الوزارة ستحيل ملف المظاهرة إلى النائب العام
قال وزير الداخلية حبيب العادلي إن مظاهرة ميدان التحرير لم تكن مفاجئة، مشيرا إلى أنها تمت تحت سمع وبصر وزارة الداخلية وهى التي سمحت بها وكان يمكن ألا تسمح بها.وأضاف وزير الداخلية - في حوار خاص لمجلة "روزاليوسف" تنشر تفاصيله في عددها السبت المقبل ونشرت مقتطفات منه في عدد الجريدة الصادر الخميس- "أن التحركات كلها كانت أمام أعيننا ومن ثم تعاملنا معها باعتبارها تعبيرا عن الرأي رغم أنه لم يكن مصرحا بها، ولما خرجت عن القواعد واتجهت إلى التخريب فإنه تم التعامل معها بالطريقة الواجبة أمنيا وبمزيد من التروي وبعد تنبيهات متكررة" .وأشار العادلي إلى أن أحداث ميدان التحرير "غير جديدة" على مصر وأنه قد جرت من قبل في عام 2003 مظاهرة أضخم بمناسبة غزو العراق، لافتا إلى أن وزارة الداخلية ستحيل إلى النائب العام ملف المظاهرة باعتبارها قضية ذات طابع قانوني أسفرت عن تلفيات في الممتلكات وفيها قائمة من المتهمين .وعن البيان الذي أصدره مجموعة من المعارضين خلال المظاهرة، قال وزير الداخلية إن "هذا يبين لنا وللجميع مدى بصيرة الذين أصدروا البيان ورؤاهم التي تحتاج إلى تدقيق كبير"، موضحا أن الشارع أثبت أنه لن يتجاوب معهم وأنه يدرك حقيقتهم ويعرف طبائع الأمور.وأضاف العادلي: "نظام مصر ليس هامشيا أو هشا، نحن دولة كبيرة فيها ادارة تحظى بتأييد شعبي، فالملايين هى التي تقرر مستقبل هذا البلد وليس مظاهرة حتى لو كانت بالآلاف"، مشددا على أن "بلدنا مستقر ولا تهزه مثل تلك التفاعلات" .وأكد العادلي أن جهاز الشرطة على أعلى مستوى من الكفاءة وأنه مدرب على التعامل مع أمور مثل هذه المظاهرات وغيرها، موضحا أن أكثر من 90 % من المشاركين في هذه المظاهرات يكونوا شبابا مضللا والأمن يجب أن يترفق بهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق