قالت إن رواتب بعضها يصل الى 5 آلآف جنيه
صرحت عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة بأن هناك أكثر من800 ألف وظيفة لا تجد من يشغلها برغم رواتبها المغرية التي يصل بعضها إلي5 آلاف جنيه ولا تحتاج إلي مؤهلات أو شهادات أو دورات تدريبية كثيرة كما أن معظمها وظائف مهنية ولا تتطلب أكثر من دورة تدريبية توفرها الوزارة وبالمجان في أحيان كثيرة.
وأشارت الوزيرة إلي أن المطلوب مهندسين فنيين وعمال في تخصصات كثيرة للعمل بمصانع ومؤسسات موجودة في كل أنحاء الجمهورية وهناك مميزات عديدة في المواصلات والحوافز والتأمينات والعلاج.
وحسب تأكيدات الوزيرة فإنه خلال الفترة من2006 إلي2010 تم توفير3 ملايين و600 ألف وظيفة وتم شغل مليوني و800 ألف منها وبالتالي فهناك 800 ألف وظيفة لم تجد من يشغلها وتؤكد بعض المنظمات الدولية أن عدد العاطلين في مصر يصل إلي12 مليونا تقريبا بينما تؤكد الحكومة أن العدد لايزيد علي6 ملايين وبين الرقمين هناك حقيقة مؤكدة وهي أن هناك آلاف الوظائف متوافرة فعلا وتبحث عمن يشغلها
وبالتالي السؤال الآن: ما السبب؟! والإجابة كما تؤكدها الوزيرة تتلخص في ثقافة المجتمع الذي مازال متمسكا بالوظيفة الحكومية, بينما معظم هذه الوظائف المتوافرة بالقطاع الخاص أي أن ثقافة الشباب ـ عمليا ـ ورغم تغير المجتمع مازالت بعيدة عن العمل الحر القطاع الخاص, إلي جانب عدم الاهتمام بالتأهيل الفني واكتفاء الكثيرين بمجرد الحصول علي شهادة وهو ما يجعلهم يتمسكون بالعمل بمؤهلاتهم, فمثلا هناك30 ألف وظيفة متاحة في مجال النسيج والملابس الجاهزة تتراوح بين فنيين لماكينات نسيج متطورة ومهندسين فنون تطبيقية قسم نسيج وفنيين لتركيبات صناعية وعمال وعاملات خياطة وفنيين وفنيات مقص دار( المقص الكهربائي) وفنيين وفنيات أوفر وفنيين وفنيات تشغيل ماكينات تريكو وماكينات خياطة وفي صناعة الغزل المتطور وفنيين وفنيات كي وتنظيف وصباغة ومصممي ومصممات أزياء.
لكن هذا لا يمنع توافر وظائف أخري بها ندرة في سوق العمل بمصر مثل حفار آبار بترول وخبير معدلات بترول ومكتشف آبار بترول ومدرسي غوص.
وفي المقابل هناك وظائف كثيرة المفروض أن هناك آلاف العاطلين تتوافر فيهم شروطها, ولكنها مازالت خالية مثل سكرتيرة تتقن اللغات ومحاسبين وفنيين في صناعة المشغولات الذهبية ومرشدين سياحيين يتقنون اللغات الأجنبية خاصة الروسية واليابانية.
والملاحظ أن بعض الشبان يتذرعون ببعد أماكن العمل عن المناطق السكنية, أو عدم ثقتهم الكاملة في العمل بالقطاع الخاص رغم الرواتب المرتفعة لكنها أسباب غير حقيقية, ودعت الوزيرة كل شاب لأن يجرب بنفسه بعيدا عن الانطباعات المسبقة
الاهرام
صرحت عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة بأن هناك أكثر من800 ألف وظيفة لا تجد من يشغلها برغم رواتبها المغرية التي يصل بعضها إلي5 آلاف جنيه ولا تحتاج إلي مؤهلات أو شهادات أو دورات تدريبية كثيرة كما أن معظمها وظائف مهنية ولا تتطلب أكثر من دورة تدريبية توفرها الوزارة وبالمجان في أحيان كثيرة.
وأشارت الوزيرة إلي أن المطلوب مهندسين فنيين وعمال في تخصصات كثيرة للعمل بمصانع ومؤسسات موجودة في كل أنحاء الجمهورية وهناك مميزات عديدة في المواصلات والحوافز والتأمينات والعلاج.
وحسب تأكيدات الوزيرة فإنه خلال الفترة من2006 إلي2010 تم توفير3 ملايين و600 ألف وظيفة وتم شغل مليوني و800 ألف منها وبالتالي فهناك 800 ألف وظيفة لم تجد من يشغلها وتؤكد بعض المنظمات الدولية أن عدد العاطلين في مصر يصل إلي12 مليونا تقريبا بينما تؤكد الحكومة أن العدد لايزيد علي6 ملايين وبين الرقمين هناك حقيقة مؤكدة وهي أن هناك آلاف الوظائف متوافرة فعلا وتبحث عمن يشغلها
وبالتالي السؤال الآن: ما السبب؟! والإجابة كما تؤكدها الوزيرة تتلخص في ثقافة المجتمع الذي مازال متمسكا بالوظيفة الحكومية, بينما معظم هذه الوظائف المتوافرة بالقطاع الخاص أي أن ثقافة الشباب ـ عمليا ـ ورغم تغير المجتمع مازالت بعيدة عن العمل الحر القطاع الخاص, إلي جانب عدم الاهتمام بالتأهيل الفني واكتفاء الكثيرين بمجرد الحصول علي شهادة وهو ما يجعلهم يتمسكون بالعمل بمؤهلاتهم, فمثلا هناك30 ألف وظيفة متاحة في مجال النسيج والملابس الجاهزة تتراوح بين فنيين لماكينات نسيج متطورة ومهندسين فنون تطبيقية قسم نسيج وفنيين لتركيبات صناعية وعمال وعاملات خياطة وفنيين وفنيات مقص دار( المقص الكهربائي) وفنيين وفنيات أوفر وفنيين وفنيات تشغيل ماكينات تريكو وماكينات خياطة وفي صناعة الغزل المتطور وفنيين وفنيات كي وتنظيف وصباغة ومصممي ومصممات أزياء.
لكن هذا لا يمنع توافر وظائف أخري بها ندرة في سوق العمل بمصر مثل حفار آبار بترول وخبير معدلات بترول ومكتشف آبار بترول ومدرسي غوص.
وفي المقابل هناك وظائف كثيرة المفروض أن هناك آلاف العاطلين تتوافر فيهم شروطها, ولكنها مازالت خالية مثل سكرتيرة تتقن اللغات ومحاسبين وفنيين في صناعة المشغولات الذهبية ومرشدين سياحيين يتقنون اللغات الأجنبية خاصة الروسية واليابانية.
والملاحظ أن بعض الشبان يتذرعون ببعد أماكن العمل عن المناطق السكنية, أو عدم ثقتهم الكاملة في العمل بالقطاع الخاص رغم الرواتب المرتفعة لكنها أسباب غير حقيقية, ودعت الوزيرة كل شاب لأن يجرب بنفسه بعيدا عن الانطباعات المسبقة
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق