الخميس، 27 يناير 2011

ترشيحات "أوسكار ٢٠١١" دون مفاجآت .. و الجزائر تمثل العرب


والجزائر تمثل العرب فى المنافسة على أفضل فيلم أجنبى
لم تخرج ترشيحات جوائز أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية المانحة لجوائز «أوسكار» عما توقعه النقاد خلال الأسابيع القليلة المقبلة، خاصة فى الأفلام المتنافسة على جائزة أفضل فيلم لعام ٢٠١٠، وتحديداً أفلام «خطاب الملك» و«البجعة السوداء» و«بداية» و«الشبكة الاجتماعية»، التى تتنافس إلى جانب ستة أفلام أخرى هى «١٢٧ ساعة» و«قصة لعبة ٣» و«شجاعة حقيقية» و«صلب الشتاء» و«المقاتل» و«الأطفال بخير حال»، فى تقليد ابتكرته الأكاديمية منذ العام الماضى، حيث زاد عدد الأفلام المتنافسة على «أوسكار» أفضل فيلم إلى ١٠ أفلام بدلاً من خمسة.
وتصدر فيلم «خطاب الملك» الترشيحات بحصوله على ١٢ ترشيحاً، تلاه «شجاعة حقيقية» ١٠ ترشيحات، و٨ ترشيحات لكل من فيلمى «الشبكة الاجتماعية» و«بداية». وتتنافس أفلام «قصة لعبة ٣» و«١٢٧ ساعة» و«الشبكة الاجتماعية» و«شجاعة حقيقية» و«صلب الشتاء» على جائزة أفضل سيناريو مقتبس، فى حين تتنافس أفلام «عام آخر» و«المقاتل» و«بداية» و«الأطفال بخير حال» و«خطاب الملك» على جائزة أفضل سيناريو أصلى.
ويتنافس على جائزة الإخراج لهذا العام كل من «دارين أرنوفسكى» و«ديفيد أو راسل» و«توم هوبر» و«ديفيد فينشر» والأخوان «إيثان وجويل كوين» عن أفلام «البجعة السوداء» و«المقاتل» و«خطاب الملك» و«الشبكة الاجتماعية» و«شجاعة حقيقية».
وعلى جائزة «أوسكار» أفضل ممثل يتنافس هذا العام الإسبانى «خافيير بارديم» والأمريكيون «جيسى إيزينبيرج» و«جيف بريدجز» و«جيمس فرانكو» والبريطانى «كولين فيرث» عن أفلام «بويتيفول» و«الشبكة الاجتماعية» و«شجاعة حقيقية» و«١٢٧ ساعة» و«خطاب الملك»، فى حين تتنافس كل من الأمريكيات «ميشيل ويليامز» و«ناتالى بورتمان» و«آنيت بينينج» و«جنيفر لورنس» والأسترالية «نيكول كيدمان» على جائزة أفضل ممثلة عن أفلام «فالانتين الأزرق» و«البجعة السوداء» و«الأطفال بخير حال» و«صلب الشتاء» و«جحر الأرنب».
وتمثل الجزائر العرب فى المنافسة على جائزة «أوسكار» أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية بفيلم «خارج عن القانون» للمخرج رشيد بوشارب، بعد ترشح كل من فلسطين والجزائر عامى ٢٠٠٥ و٢٠٠٦ عن فيلمى «الجنة الآن» و«أيام المجد»، ويتنافس «خارج عن القانون» على الجائزة إلى جانب أفلام «بيوتيفول» (المكسيك)، و«أسنان الكلب» (اليونان)، و«فى عالم أفضل» (الدنمارك)، و«حوادث عارضة» (كندا).

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق