الاثنين، 20 ديسمبر 2010
نقابة الاطباء : لن نسمح بنقل "العباسية" و المرضى النفسيون ليسوا "عار"
حمدي السيد هدد باللجوء للقضاء في حالة صدور قرار بهدم المستشفى
أعرب الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء عن أمله فى أن يكون قرار وزارة الصحة بشأن نقل أو هدم مستشفى العباسية مجرد شائعة معرباً عن رفضه نقل المستشفى خارج القاهرة نظراً لأهمية موقعه بالنسبة للمرضى.
وقال السيد فى اتصال هاتفى لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين انه يتمنى أن لا يحدث هذا الأمر فى عهد الدكتور حاتم الجبلى وقد ارسل مذكرة له يناشده بإعادة النظر فى القرار .
وهدد نقيب الأطباء فى حالة صدور قرار رسمى من قبل وزارة الصحة بنقل او هدم المستشفى بالتصعيد قضائياً ودولياً إذا لزم الأمر وتنظيم وقفات احتجاجية.
وأضاف ان النقابة لن تسمح بنقل المستشفى خارج القاهرة أو هدمها لما لها من أهمية فى العلاج النفسى والطبى فضلاً عن دورها التدريبى وتاريخها الطويل فى الطب فى النفسى معترضاً على نقله خارج القاهرة لأهمية موقعه بالنسبة للمرضى.
وتابع أن النقابة ستتضامن مع الأطباء والعاملين بالمستشفى بالاجتماعات والمؤتمرات وتقديم شكاوى للمسئولين أو برفع دعاوى قضائية معتبراً أن القرار نوع من العرقلة لمهنة الطب النفسى وضياع لحقوق العاملين بالمستشفى.
ولفت الى أن المستشفى يعالج 80 ألف مريض سنويا ويعد مركزاً تدريبياً مهماً فضلاً عن أنه مبنى أثرى لا يجب هدمه أو التنازل عنه فقد مر عليه 117 عاما منذ إنشائه فى 1883 مشيراً الى ان النقابة سترفع دعوى قضائية فى حالة صدور قرار رسمى بهدم أو نقل المستشفى.
وأضاف ان المرضى النفسيين ليسوا "عاراً" حتى يجرى نقلهم إلى الصحراء وعزلهم عن المجتمع مقابل مليار و200 مليون دولار، قيمة الصفقة، من أجل إنشاء المعارض والمولات لخدمة ولمصالح رجال الأعمال مشيراً الى أن الوزارة يمكن أن تستفيد بجزء من أرض المستشفى دون هدمها أو نقلها خارج القاهرة.
وأوضح أن عدد المرضى المترددين على المستشفى سنويا يتراوح بين 75 و100 ألف حالة، كما أنه المستشفى النفسى الوحيد التابع لوزارة الصحة ويخدم كلا من محافظتى القاهرة والجيزة، وعدد العاملين به يصل إلى 1500 من أطباء وتمريض وإداريين وعمال، بخلاف هيئة التدريب التابعة له، ويضم مدرستى تمريض بنين وبنات تتوليان مسؤولية تخريج دفعتين من الممرضين والممرضات سنويا، وتضمان 600 طالب وطالبة।
اخبار مصر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق