تواصلت خسائر انقطاعات الكهرباء في العديد من القطاعات, وأصابت لعنة الكهرباء الأسمنت والحديد والألومنيوم, فيما قام وزير الكهرباء د.حسن يونس بزيارات غير معلنة لمحطات الكهرباء. وأكدت الشركة القابضة انخفاض تخفيف الأحمال إلي3.5% لمدد لا تتجاوز30 دقيقة.
فقد كشف مسئولو مجمع والألومنيوم بنجع حمادي عن أن الخسائر الناجمة عن مشكلات الكهرباء خلال الأسبوعين الماضيين تجاوزت400 مليون جنيه جراء انقطاع الكهرباء الذي تراوح مابين3 و5 ساعات يوميا متزامنا مع تحميل المجمع نحو مليار جنيه نتيجة رفع سعر تعريفة استهلاك الكهرباء وهو ما دفع المهندس رجب كمال رئيس قطاع الشبكات بالمجمع إلي التحذير من انهيار مجمع نجع حمادي للألومنيوم.
ووسط نزيف من الخسائر التي ضربت قطاعي الحديد والأسمنت نتيجة توقف بعض خطوط الإنتاج قفز سعر طن الحديد أمس إلي4100 جنيه مسجلا200 جنيه كمتوسط في الزيادة, وقال مسئولو المصانع إنه تم تخفيض40% في معدلات إنتاجية مصانع الحديد نتيجة التخوف من تشغيل المصانع في ظل انقطاع التيار الكهربائي لفترات تصل إلي4 ساعات بشكل يومي, وقال علاء أبو الخير رئيس غرفة الصناعات المعدنية إن هناك إجراءات سيتم اتخاذها في حالة استمرار أزمة انقطاع الكهرباء. وقال مسئولو شركات إنتاج الأسمنت إن قطاع الأسمنت هو الأكثر تضررا وارجعوا ذلك إلي تزامن انقطاع الكهرباء مع فرض ضرائب جديدة علي الأسمنت فضلا عن زيادة أسعار الطاقة وعجزهم عن إنشاء محطات جديدة لارتفاع تكاليفها إلي مالا يقل عن80 مليون جنيه.
وفي هذا الصدد, حددت وزارة الكهرباء سبتمبر المقبل كموعد لتلقي العروض العالمية للشركات التي سحبت كراسات الشروط والمواصفات لاقامة مشروع محطة توليد الكهرباء بشمال الجيزة لاضافة1500 ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء لمواجهة الأحمال المتزايدة من الكهرباء.
وقد قام د.حسن يونس وزير الكهرباء خلال الأيام الثلاثة الماضية بزيارات غير ملعنة لعدد من محطات توليد الكهرباء بالقاهرة الكبري والوجه البحري استعرض خلالها قدرات المحطات ومدي سلامة تشغيلها. في حين قالت الشركة القابضة لكهرباء مصر في بيان لها إن معدلات تخفيف الأحمال انخفضت أمس الأول وبلغت800 ميجاوات فقط بنسبة انخفاض وصلت إلي3.5%. وكشفت مصادر بقطاع الكهرباء عن قيام الشركة القابضة لكهرباء مصر بمفاوضات مع مجموعة الخرافي لشراء4 وحدات غازية لاقامة محطة جديدة تستهدف إضافة600 ميجاوات.
الاهرام المسائي
فقد كشف مسئولو مجمع والألومنيوم بنجع حمادي عن أن الخسائر الناجمة عن مشكلات الكهرباء خلال الأسبوعين الماضيين تجاوزت400 مليون جنيه جراء انقطاع الكهرباء الذي تراوح مابين3 و5 ساعات يوميا متزامنا مع تحميل المجمع نحو مليار جنيه نتيجة رفع سعر تعريفة استهلاك الكهرباء وهو ما دفع المهندس رجب كمال رئيس قطاع الشبكات بالمجمع إلي التحذير من انهيار مجمع نجع حمادي للألومنيوم.
ووسط نزيف من الخسائر التي ضربت قطاعي الحديد والأسمنت نتيجة توقف بعض خطوط الإنتاج قفز سعر طن الحديد أمس إلي4100 جنيه مسجلا200 جنيه كمتوسط في الزيادة, وقال مسئولو المصانع إنه تم تخفيض40% في معدلات إنتاجية مصانع الحديد نتيجة التخوف من تشغيل المصانع في ظل انقطاع التيار الكهربائي لفترات تصل إلي4 ساعات بشكل يومي, وقال علاء أبو الخير رئيس غرفة الصناعات المعدنية إن هناك إجراءات سيتم اتخاذها في حالة استمرار أزمة انقطاع الكهرباء. وقال مسئولو شركات إنتاج الأسمنت إن قطاع الأسمنت هو الأكثر تضررا وارجعوا ذلك إلي تزامن انقطاع الكهرباء مع فرض ضرائب جديدة علي الأسمنت فضلا عن زيادة أسعار الطاقة وعجزهم عن إنشاء محطات جديدة لارتفاع تكاليفها إلي مالا يقل عن80 مليون جنيه.
وفي هذا الصدد, حددت وزارة الكهرباء سبتمبر المقبل كموعد لتلقي العروض العالمية للشركات التي سحبت كراسات الشروط والمواصفات لاقامة مشروع محطة توليد الكهرباء بشمال الجيزة لاضافة1500 ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء لمواجهة الأحمال المتزايدة من الكهرباء.
وقد قام د.حسن يونس وزير الكهرباء خلال الأيام الثلاثة الماضية بزيارات غير ملعنة لعدد من محطات توليد الكهرباء بالقاهرة الكبري والوجه البحري استعرض خلالها قدرات المحطات ومدي سلامة تشغيلها. في حين قالت الشركة القابضة لكهرباء مصر في بيان لها إن معدلات تخفيف الأحمال انخفضت أمس الأول وبلغت800 ميجاوات فقط بنسبة انخفاض وصلت إلي3.5%. وكشفت مصادر بقطاع الكهرباء عن قيام الشركة القابضة لكهرباء مصر بمفاوضات مع مجموعة الخرافي لشراء4 وحدات غازية لاقامة محطة جديدة تستهدف إضافة600 ميجاوات.
الاهرام المسائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق