اكد ان المسلمين تم تصنيفهم في فئة "الآخر"
أكد الدكتور رامى نشاشيبى أحد أبرز قيادات المجتمع المسلم فى الولايات المتحدة والمدير التنفيذى لشبكة العمل الإسلامى داخل المدن الأمريكية (مقره شيكاغو) أن الاختلاف بين الرئيس جورج بوش الابن والرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما مثل "الاختلاف بين الليل والنهار".
وقال نشاشيبى فى محاضرة ألقاها عبر "الفيديو كونفرانس" بالجامعة الأمريكية نظمتها السفارة الأمريكية بالقاهرة الاربعاء إن هناك اختلافات كبيرة بين بوش وأوباما ليس فقط فيما يخص السياسات الخارجية ولكن كذلك بالنسبة للسياسة الداخلية ومستوى الاقتصاد والحوار المجتمعى ونهج التعامل مع التحديات.
كان الدكتور نشاشيبى وهو من أبرز قيادات المسلمين فى الولايات المتحدة يرد بذلك على سؤال حول ما إذا كان مجتمع المسلمين فى الولايات المتحدة يشعر باختلاف وفارق بعد انتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدة مقارنة بما كان عليه الوضع إبان عهد الرئيس بوش الابن.
وأعرب الدكتور رامى نشاشيبى خلال المحاضرة التى أعقبها حوار مفتوح مع عدد من الاعلاميين والأكاديميين المصريين - عن الأمل فى أن إدارة أوباما ستقود الى مزيد من التقدم فى مسائل هامة من بينها الأمن القومى والهجرة مشيرا إلى أن هناك تواصلا قويا للمجتمع المسلم ومنظماته مع إدارة أوباما الذى يقدر دور المجتمع المسلم فى اطار ايمانه القوى بالمثل العليا الأمريكية.
وأكد الدكتور رامى نشاشيبى المدير التنفيذى لشبكة العمل الإسلامى داخل المدن الأمريكية أن الوضع قد تغير خلال إدارة أوباما مقارنة بالادارة الأمريكية السابقة فيما يخص جمع وتوزيع أموال الزكاة وهى من المسائل المهمة للغاية للمسلم الأمريكى.
وقال إن المسلمين كانوا يعانون بشكل ملحوظ فيما يخص مسألة توزيع أموال الزكاة لأن موزعى الزكاة كان يتم تجميد أرصدتهم وهو ما أدى لنوع من القلق فى المجتمع الاسلامى الأمريكى. وأضاف ان الآن الوضع تغير وهناك عدد من أكبر جامعى الزكاة فى العالم فى الولايات المتحدة ويقومون بتوزيع أموال الزكاة وتوزيعها بما فى ذلك فى دول مثل باكستان وفلسطين وغيرها.
وأضاف أن شبكة العمل الاسلامى داخل المدن التى يتولى ادارتها تعد من كبريات المؤسسات الأمريكية التى تقوم بجمع أموال الزكاة وتوزيعها فى مصارفها داخل وخارج المجتمع الأمريكى.
من ناحية أخرى قال الدكتور نشاشيبى إن المجتمع المسلم فى الولايات المتحدة لايزال يواجه بعض التحديات مشيرا إلى أن المسلمين سقطوا فى فخ تصنيفهم على أنهم فئة "الآخر" فى ظل وجود بعض الفئات القائمة على التعصب العنصرى وبدأوا فى التعامل مع المسلمين فى هذا الاطار بالاضافة الى أن هؤلاء لا يتقبلون بطبيعة الحال وجود رئيس أمريكى من أصول مسلمة واسمه باراك حسين أوباما.
وقال انه يجب فى المقابل التأكيد للمسلمين فى الداخل الأمريكى وفى الخارج أيضا أن أوباما ليس مترددا فى مواجهة هذه التحديات ولكنه يعامل المجتمع المسلم بكرامة واحترام. وأوضح أن هناك ما بين ستة الى تسعة ملايين مسلم أمريكى داخل الولايات المتحدة مشيرا الى أن جزءا كبيرا من حالة التوتر القائمة فى الولايات المتحدة خاصة مع اليهود ترجع إلى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الذى يشوبه جانب كبير من عدم العدالة.
وردا على سؤال حول أزمة إقامة مسجد على مقربة من مقر مركز التجارة العالمى فى نيويورك قال نشاشيبى إن المسجد باسمه المطروح (جراوند زيرو) جعل العديد من الناس يتصرفون مع الموضوع بمنطق مختلف فى ظل تداعيات 11 سبتمبر لكن من المهم مواصلة التأكيد على أن الاسلام دين رحمة وتسامح بالرغم من وجود بعض العناصر داخل الولايات المتحدة التى بدأت تستغل هذا الموضوع لتزيد من حالة الخوف والتحامل على المسلمين.
وأضاف أن هناك قطاعات داخل المجتمع الأمريكى بدأت بالفعل تسييس هذه المسألة مؤكدا وقوفه شخصيا مع أن يكون هذا المسجد بمثابة مركز مجتمعى يعكس رسالة الإسلام المتسامح.
وأقر بأن مسألة اقامة هذا المسجد ستكون لها تداعيات كبيرة وتزيد من القلق لدى ادارة أوباما مشيرا الى ان جزءا هاما مما جاء به أوباما هو تصور جديد حول خدمته للمجتمع الأمريكى وكيفية مواجهة القضايا المحلية وتنظيم المجتمع نحو حياة أفضل بما فى ذلك المجتمع المسلم الأمريكى.
وضرب المدير التنفيذى لشبكة العمل الاسلامى داخل المدن الدكتور نشاشيبى مثالا على هذه التحديات فى المجتمع الأمريكى بوضع التعليم العام فى شيكاغو حيث أشار الى أن نسبة المتسربين منه بلغت نحو خمسين فى المائة وفق الاحصاءات الأخيرة بما يعنى أن نسبة كبيرة منهم تتجه للجريمة وتواجه البطالة.
وقال إن منظمته تتحرك لمواجهة هذه التحديات ليس فقط المتعلقة بالمسلمين كهذه القضية من خلال مبادىء الايمان والتسامح حيث تؤكد للمواطنين أنهم يجب أن يكونوا جزءا من الحل بدلا من أن يكونوا جزءا من المشكلة وتساعدهم على حلها من خلال تحسين مهارات التعليم.
وقد عرض الدكتور رامى نشاشيبى خلال المحاضرة للعديد من المفاهيم من بينها مفهوم التنمية الاجتماعية وخدمة المجتمع فى الولايات المتحدة الأمريكية.
واستعرض الطرق المتعددة لمشاركة المسلمين الأمريكيين ذوى الخلفيات العرقية والوطنية والاجتماعية المختلفة فى تنمية المجتمع الأمريكى, كما تطرق لبعض الوسائل التى يتبعها المسلمون الأمريكيون فى خدمة مجتمعاتهم خاصة فى شهر رمضان.
يذكر أن الدكتور رامى نشاشيبى تم اعتباره من بين الخمسمائة مسلم الأكثر تأثيرا فى العالم وفق تصنيف المركز الملكى الإسلامى للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع جامعة جورج تاون.
أكد الدكتور رامى نشاشيبى أحد أبرز قيادات المجتمع المسلم فى الولايات المتحدة والمدير التنفيذى لشبكة العمل الإسلامى داخل المدن الأمريكية (مقره شيكاغو) أن الاختلاف بين الرئيس جورج بوش الابن والرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما مثل "الاختلاف بين الليل والنهار".
وقال نشاشيبى فى محاضرة ألقاها عبر "الفيديو كونفرانس" بالجامعة الأمريكية نظمتها السفارة الأمريكية بالقاهرة الاربعاء إن هناك اختلافات كبيرة بين بوش وأوباما ليس فقط فيما يخص السياسات الخارجية ولكن كذلك بالنسبة للسياسة الداخلية ومستوى الاقتصاد والحوار المجتمعى ونهج التعامل مع التحديات.
كان الدكتور نشاشيبى وهو من أبرز قيادات المسلمين فى الولايات المتحدة يرد بذلك على سؤال حول ما إذا كان مجتمع المسلمين فى الولايات المتحدة يشعر باختلاف وفارق بعد انتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدة مقارنة بما كان عليه الوضع إبان عهد الرئيس بوش الابن.
وأعرب الدكتور رامى نشاشيبى خلال المحاضرة التى أعقبها حوار مفتوح مع عدد من الاعلاميين والأكاديميين المصريين - عن الأمل فى أن إدارة أوباما ستقود الى مزيد من التقدم فى مسائل هامة من بينها الأمن القومى والهجرة مشيرا إلى أن هناك تواصلا قويا للمجتمع المسلم ومنظماته مع إدارة أوباما الذى يقدر دور المجتمع المسلم فى اطار ايمانه القوى بالمثل العليا الأمريكية.
وأكد الدكتور رامى نشاشيبى المدير التنفيذى لشبكة العمل الإسلامى داخل المدن الأمريكية أن الوضع قد تغير خلال إدارة أوباما مقارنة بالادارة الأمريكية السابقة فيما يخص جمع وتوزيع أموال الزكاة وهى من المسائل المهمة للغاية للمسلم الأمريكى.
وقال إن المسلمين كانوا يعانون بشكل ملحوظ فيما يخص مسألة توزيع أموال الزكاة لأن موزعى الزكاة كان يتم تجميد أرصدتهم وهو ما أدى لنوع من القلق فى المجتمع الاسلامى الأمريكى. وأضاف ان الآن الوضع تغير وهناك عدد من أكبر جامعى الزكاة فى العالم فى الولايات المتحدة ويقومون بتوزيع أموال الزكاة وتوزيعها بما فى ذلك فى دول مثل باكستان وفلسطين وغيرها.
وأضاف أن شبكة العمل الاسلامى داخل المدن التى يتولى ادارتها تعد من كبريات المؤسسات الأمريكية التى تقوم بجمع أموال الزكاة وتوزيعها فى مصارفها داخل وخارج المجتمع الأمريكى.
من ناحية أخرى قال الدكتور نشاشيبى إن المجتمع المسلم فى الولايات المتحدة لايزال يواجه بعض التحديات مشيرا إلى أن المسلمين سقطوا فى فخ تصنيفهم على أنهم فئة "الآخر" فى ظل وجود بعض الفئات القائمة على التعصب العنصرى وبدأوا فى التعامل مع المسلمين فى هذا الاطار بالاضافة الى أن هؤلاء لا يتقبلون بطبيعة الحال وجود رئيس أمريكى من أصول مسلمة واسمه باراك حسين أوباما.
وقال انه يجب فى المقابل التأكيد للمسلمين فى الداخل الأمريكى وفى الخارج أيضا أن أوباما ليس مترددا فى مواجهة هذه التحديات ولكنه يعامل المجتمع المسلم بكرامة واحترام. وأوضح أن هناك ما بين ستة الى تسعة ملايين مسلم أمريكى داخل الولايات المتحدة مشيرا الى أن جزءا كبيرا من حالة التوتر القائمة فى الولايات المتحدة خاصة مع اليهود ترجع إلى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الذى يشوبه جانب كبير من عدم العدالة.
وردا على سؤال حول أزمة إقامة مسجد على مقربة من مقر مركز التجارة العالمى فى نيويورك قال نشاشيبى إن المسجد باسمه المطروح (جراوند زيرو) جعل العديد من الناس يتصرفون مع الموضوع بمنطق مختلف فى ظل تداعيات 11 سبتمبر لكن من المهم مواصلة التأكيد على أن الاسلام دين رحمة وتسامح بالرغم من وجود بعض العناصر داخل الولايات المتحدة التى بدأت تستغل هذا الموضوع لتزيد من حالة الخوف والتحامل على المسلمين.
وأضاف أن هناك قطاعات داخل المجتمع الأمريكى بدأت بالفعل تسييس هذه المسألة مؤكدا وقوفه شخصيا مع أن يكون هذا المسجد بمثابة مركز مجتمعى يعكس رسالة الإسلام المتسامح.
وأقر بأن مسألة اقامة هذا المسجد ستكون لها تداعيات كبيرة وتزيد من القلق لدى ادارة أوباما مشيرا الى ان جزءا هاما مما جاء به أوباما هو تصور جديد حول خدمته للمجتمع الأمريكى وكيفية مواجهة القضايا المحلية وتنظيم المجتمع نحو حياة أفضل بما فى ذلك المجتمع المسلم الأمريكى.
وضرب المدير التنفيذى لشبكة العمل الاسلامى داخل المدن الدكتور نشاشيبى مثالا على هذه التحديات فى المجتمع الأمريكى بوضع التعليم العام فى شيكاغو حيث أشار الى أن نسبة المتسربين منه بلغت نحو خمسين فى المائة وفق الاحصاءات الأخيرة بما يعنى أن نسبة كبيرة منهم تتجه للجريمة وتواجه البطالة.
وقال إن منظمته تتحرك لمواجهة هذه التحديات ليس فقط المتعلقة بالمسلمين كهذه القضية من خلال مبادىء الايمان والتسامح حيث تؤكد للمواطنين أنهم يجب أن يكونوا جزءا من الحل بدلا من أن يكونوا جزءا من المشكلة وتساعدهم على حلها من خلال تحسين مهارات التعليم.
وقد عرض الدكتور رامى نشاشيبى خلال المحاضرة للعديد من المفاهيم من بينها مفهوم التنمية الاجتماعية وخدمة المجتمع فى الولايات المتحدة الأمريكية.
واستعرض الطرق المتعددة لمشاركة المسلمين الأمريكيين ذوى الخلفيات العرقية والوطنية والاجتماعية المختلفة فى تنمية المجتمع الأمريكى, كما تطرق لبعض الوسائل التى يتبعها المسلمون الأمريكيون فى خدمة مجتمعاتهم خاصة فى شهر رمضان.
يذكر أن الدكتور رامى نشاشيبى تم اعتباره من بين الخمسمائة مسلم الأكثر تأثيرا فى العالم وفق تصنيف المركز الملكى الإسلامى للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع جامعة جورج تاون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق