تعاني جماعة الإخوان المحظورة حالة من التخبط حاليا بسبب تجدد الخلافات علي الزعامة بين أعضاء ما يسمي مكتب إرشاد الجماعة
بعد استحواذ محمد مرسي عضو المكتب علي عمليات صنع القرار داخل المحظورة والعمل علي ابعاد عصام العريان, ورشاد البيومي نائب المرشد مسئول اللجنة المالية في الجماعة عن لعب دور في إدارة التنظيم.
وقالت مصادر إخوانية ان محمد مرسي يقوم حاليا بدور الرجل الأول داخل التنظيم بعد ان وضعت في يده جميع الأوراق التنظيمية, سواء علي المستوي الاعلامي او المصروفات المالية, والقرارات السياسية. كما تعاظم دور مرسي بعد أن اسند إليه الاشراف علي قطاع القاهرة الكبري في التنظيم بأمر مباشر من خيرت الشاطر الذي يتحكم في إدارة الجماعة من داخل محبسه في سجن مزرعة طرة.
وكشفت المصادر ذاتها عن أن تكليفات الشاطر لمرسي تمثلت في لعب دور يقوم من خلاله بتحجيم كل من عصام العريان المشرف علي اللجنة السياسة في الجماعة, و رشاد البيومي نائب المرشد, والمشرف علي اللجنة المالية في التنظيم, وهما من الشخصيات التي لا يرتاح الشاطر لوجودها علي رأس التنظيم. خاصة أن لهما طموحا في قيادة الإخوان, فقد كان رشاد البيومي مرشحا لموقع المرشد, بدلا من محمد بديع, كما يعد عصام العريان الشخصية الوحيدة داخل مكتب الإرشاد الذي له اتصالات خارجية خاصة بالمراكز البحثية الأمريكية. في الوقت الذي يسعي فيه لاستغلال وجوده كمشرف علي اللجنة السياسية في الجماعة لتعظيم دوره, ومحاولة لعب دور ضابط الاتصال بالأمريكان.
وقالت المصادر ان الشاطر ألغي من محبسه الأسبوع الماضي تعيين النائب محمد البلتاجي كرئيس للجنة السياسية عندما علم أن القرار اتخذه عصام العريان, وعين الشاطر بدلا منه النائب احمد دياب, علي الرغم من اعتراض العريان.
وأوضحت المصادر الإخوانية أن الشاطر تعمد ذلك التدخل في تعيين رئيس اللجنة السياسية التي يشرف عليها العريان حتي لا ينفرد بها. وذلك بعد أن حاول العريان في الفترة الأخيرة اظهار نفسه في صورة من يتخذ قرارات داخل التنظيم وتصريحه لباحثين في معهد كارنيجي الأمريكي بان الإخوان يعتزمون خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة بمائتي مرشح. مما أدي لقيام محمد مرسي بنفي ذلك وتأكيد عدم اتخاذ الإخوان قرارا بأمر الانتخابات, كما صدرت تعليمات لعصام العريان بنفي الأمر, وتم منعه من الإدلاء بتصريحات في هذا الأمر الا بعد الرجوع لمكتب الإرشاد رغم انه المتحدث باسم الجماعة.
وقد أدت الصراعات داخل مكتب الإرشاد إلي عدم وجود قرار موحد من الإخوان بشأن الانتخابات وتعمد الإخوان التلاعب بقوي وأحزاب المعارضة في مسألة خوص الانتخابات البرلمانية المقبلة حتي يرتب الإخوان أوراقهم الداخلية ولا تظهر خلافات مكتب الإرشاد علي السطح خاصة ان خيرت الشاطر اعترض علي استمرار وجود رشاد البيومي في اللجنة المالية داخل التنظيم, حتي لا يتحكم في الأمور المالية وميزانية الانتخابات وتكون له اليد العليا علي المرشحين.
كانت خلافات الزعامة بين أعضاء مكتب إرشاد المحظورة قبل نهاية العام الماضي قد أدت لابعاد كل من محمد حبيب النائب الأول للمرشد وعبد المنعم ابو الفتوح عضو مكتب الإرشاد بعد طموح حبيب في خلافة مهدي عاكف في موقع المرشد. مما دفع محمود عزت وخيرت الشاطر للإطاحة بهما بعد التلاعب في انتخابات مكتب الإرشاد ضدهم.
بعد استحواذ محمد مرسي عضو المكتب علي عمليات صنع القرار داخل المحظورة والعمل علي ابعاد عصام العريان, ورشاد البيومي نائب المرشد مسئول اللجنة المالية في الجماعة عن لعب دور في إدارة التنظيم.
وقالت مصادر إخوانية ان محمد مرسي يقوم حاليا بدور الرجل الأول داخل التنظيم بعد ان وضعت في يده جميع الأوراق التنظيمية, سواء علي المستوي الاعلامي او المصروفات المالية, والقرارات السياسية. كما تعاظم دور مرسي بعد أن اسند إليه الاشراف علي قطاع القاهرة الكبري في التنظيم بأمر مباشر من خيرت الشاطر الذي يتحكم في إدارة الجماعة من داخل محبسه في سجن مزرعة طرة.
وكشفت المصادر ذاتها عن أن تكليفات الشاطر لمرسي تمثلت في لعب دور يقوم من خلاله بتحجيم كل من عصام العريان المشرف علي اللجنة السياسة في الجماعة, و رشاد البيومي نائب المرشد, والمشرف علي اللجنة المالية في التنظيم, وهما من الشخصيات التي لا يرتاح الشاطر لوجودها علي رأس التنظيم. خاصة أن لهما طموحا في قيادة الإخوان, فقد كان رشاد البيومي مرشحا لموقع المرشد, بدلا من محمد بديع, كما يعد عصام العريان الشخصية الوحيدة داخل مكتب الإرشاد الذي له اتصالات خارجية خاصة بالمراكز البحثية الأمريكية. في الوقت الذي يسعي فيه لاستغلال وجوده كمشرف علي اللجنة السياسية في الجماعة لتعظيم دوره, ومحاولة لعب دور ضابط الاتصال بالأمريكان.
وقالت المصادر ان الشاطر ألغي من محبسه الأسبوع الماضي تعيين النائب محمد البلتاجي كرئيس للجنة السياسية عندما علم أن القرار اتخذه عصام العريان, وعين الشاطر بدلا منه النائب احمد دياب, علي الرغم من اعتراض العريان.
وأوضحت المصادر الإخوانية أن الشاطر تعمد ذلك التدخل في تعيين رئيس اللجنة السياسية التي يشرف عليها العريان حتي لا ينفرد بها. وذلك بعد أن حاول العريان في الفترة الأخيرة اظهار نفسه في صورة من يتخذ قرارات داخل التنظيم وتصريحه لباحثين في معهد كارنيجي الأمريكي بان الإخوان يعتزمون خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة بمائتي مرشح. مما أدي لقيام محمد مرسي بنفي ذلك وتأكيد عدم اتخاذ الإخوان قرارا بأمر الانتخابات, كما صدرت تعليمات لعصام العريان بنفي الأمر, وتم منعه من الإدلاء بتصريحات في هذا الأمر الا بعد الرجوع لمكتب الإرشاد رغم انه المتحدث باسم الجماعة.
وقد أدت الصراعات داخل مكتب الإرشاد إلي عدم وجود قرار موحد من الإخوان بشأن الانتخابات وتعمد الإخوان التلاعب بقوي وأحزاب المعارضة في مسألة خوص الانتخابات البرلمانية المقبلة حتي يرتب الإخوان أوراقهم الداخلية ولا تظهر خلافات مكتب الإرشاد علي السطح خاصة ان خيرت الشاطر اعترض علي استمرار وجود رشاد البيومي في اللجنة المالية داخل التنظيم, حتي لا يتحكم في الأمور المالية وميزانية الانتخابات وتكون له اليد العليا علي المرشحين.
كانت خلافات الزعامة بين أعضاء مكتب إرشاد المحظورة قبل نهاية العام الماضي قد أدت لابعاد كل من محمد حبيب النائب الأول للمرشد وعبد المنعم ابو الفتوح عضو مكتب الإرشاد بعد طموح حبيب في خلافة مهدي عاكف في موقع المرشد. مما دفع محمود عزت وخيرت الشاطر للإطاحة بهما بعد التلاعب في انتخابات مكتب الإرشاد ضدهم.
الاهرام المسائي - عبد الحفيظ سعد
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق