الخميس، 26 أغسطس 2010

جنرال أمريكي : سحب القوات من أفغانستان يعزز موقع طالبان



أوباما يحدد موعد يوليو 2011 لبدء الانسحاب

إعتبر قائد القوات البحرية الامريكية جيمس كونواى الثلاثاء أن تحديد الرئيس الامريكي باراك أوباما موعد يوليو 2011 لبدء سحب القوات الامريكية من أفغانستان قد يعطى متمردي طالبان أملا بإمكان الانتصار في الحرب.لكن الجنرال كونواي قال إن المتمردين سيخيب أملهم حين يدركون أنه من غير المرتقب القيام بأي انسحاب قريب للقوات الامريكية المنتشرة في معقل طالبان في جنوب أفغانستان.

ومن المتوقع أن تثير تصريحات كونواي جدلا حول استراتيجية الحرب التي أعلنها الرئيس الامريكى باراك أوباما وهو ما قد يعطي ذريعة للجمهوريين الذي انتقدوا بشدة هذا الموعد واعتبروه تراجعا في التصميم في هذه الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.هذا بينما يدافع الديموقراطيون في الكونجرس عن تحديد هذا الموعد باعتباره وسيلة لدفع القادة الافغان الى التحرك بسرعة من أجل تولي المهام الامنية في البلاد حيث يواجه الرئيس الامريكي معارضة متزايدة لدى الرأي العام ودعوات من الجناح اليساري في حزبه الديموقراطي من أجل سحب القوات الامريكية بسرعة.

وقال كونواي إن عناصر طالبان سيصابون بصدمة بعد شهر يوليو 2011 عندما سيمر هذا الموعد بدون انسحاب تام للقوات الامريكية وحين يأتي فصل الخريف حيث ستستمر القوات الامريكية فى شن عمليات ضدهم كما كانوا يفعلون من قبل وأضاف الجنرال العائد من زيارة الى أفغانستان إن الحكومة والقوات الامنية في الولايات الجنوبية الاساسية لن يكونوا مستعدين لتولي المهام الامنية من القوات الاجنبية "قبل بضع سنوات".

ووصلت آخر الوحدات لتعزيز القوات الدولية في أفغانستان هذا الشهر حيث بلغ عدد القوات الامريكية حاليا حوالى مائة ألف جندى.وقد أشار وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس الى أن أي خفض للقوات بعد منتصف 2011 سيكون متواضعا لكنه أشار الى احتمال تسلم القوات الافغانية بعض المهام الامنية في بعض الاقاليم بحلول نهاية السنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق