الأربعاء، 25 أغسطس 2010

أحمد عيد : "سكر" طيب مثلي


قرر أحمد عيد خوض أول تجربة تليفزيونية له من خلال مسلسل "أزمة سكر" تأليف مجدي الكدش وإخراج أحمد البدري.. يقول أحمد: انه وقع اختياره علي شخصية سكر لأنه قريب الشبه منه جداً فهو فلاح مثله نزل إلي القاهرة حاملاً معه صفات الطيبة والجدعنة والثقة في حسن نية الآخرين هذا إلي جانب اعجابي بالورق الذي وجدت فيه ما ابحث عنه فأنا كنت ارفض طوال الوقت سيناريوهات تعرض عليّ ويكون السبب ان البطل فيها متواجد من الجلدة للجلدة كما يقال ولكن هذا المسلسل اعتبره بطولة جماعية وهو الذي شجعني لأن الفن لعبة جماعية في الاساس وعن ربط البعض بين غيابه عن السينما هذا العام وقبوله للمسلسل يقول أنه بالفعل السينما تمر بأزمة ولا مانع من البحث عن فرصة جيدة في مكان آخر غير السينما فالافلام التي عرضت عليّ لم تلق اعجابي هذا إلي جانب انني اريد ان العب في التليفزيون مرحلة الشباب ويضيف ضاحكاً: العمر بيجري واعتقد ان هذا هو الوقت المناسب للذهاب للناس في منازلهم ولكن هذا لا ينفي رعبي الشديد من هذه الخطوة فالفيلم لو فشل يكون ردة فعل الجمهور أقل من فشلك في مسلسل تليفزيوني فهي مسئولية كبيرة جداً وحول اسلوبه في معرفة رأي الجمهور في المسلسل يقول انه أول ثلاثة أيام لم ينزل من منزله بسبب خوفه ولكنه بعد ذلك وصله رد فعل الجمهور من خلال جروبات الفيس بوك التي رحبت بالمسلسل وعندما نزل إلي الشارع وجد صدي جيداً فأثناء توقفي في إحدي الاشارات وجدت شابا بسيطاً جداً لدرجة تجعلك تشك أنه يمتلك تليفزيوناً اصلاً يعرب له عن سعادته بالمسلسل وبشخصية سكر وظل يناديني سكر يا سكر فهذا الموقف طمأن قلبي علي وصول المسلسل لجميع الفئات.
عن الفرق بين عمله في السينما والتليفزيون أكد عيد ان العمل في التليفزيون مرهق جداً بالنسبة للسينما فأنا بذلت مجهوداً في هذا المسلسل يساوي مجهودي كله في جميع افلامي فبصراحة السينما اسهل وابسط وحول وجود أحمد البدري مخرجاً للمسلسل وهو مخرج سينما ولكنه لم يعمل بتكنيك السينما وصور بثلاث كاميرات يقول انه مخرج وله أسلوبه وارفض التدخل فيه وبسؤاله لو كان يستخدم خبراته في التأليف في المسلسل يقول انا اجلس مع المؤلف ونتفق علي جميع التفاصيل وبالطبع يكون لي تدخل ولكني ليس لدرجة ان اصبح مؤلفاً للمسلسل.
اكد انه لو كان ركز في التأليف لنجح فيه لأنه يحب الكتابة وكان يكتب أيام دراسته في المعهد نصوصاً مسرحية باللغة العربية الفصحي والعامية.
حول اصرار النجوم علي تقديم شخصيات مثالية يقول ان هذا المسلسل أول تجربة ولو كررت نفسي وقدمت شخصية مثالية مرة ثانية حينها تكون المشكلة اما من وجهة نظري يجب ان تكون البداية مع الجمهور من خلال شخصية مثالية مثل سكر لأنها شخصية البطل.
حول الاخبار التي تناولت اعتذار العديد من الممثلات عن الوقوف امامه في المسلسل يؤكد عيد انه علي الرغم من اعتذار البعض بالفعل إلا ان الدور كان من البداية لحنان مطاوع ومن وجهة نظري هي الانسب للدور وحول المواقف الطريفة التي حدثت له اثناء التصوير يقول اننا كنا نصور في جو في غاية الصعوبة بسبب حرارة الجو ولذلك اثناء فترة تصور مشاهد الفيلا كنت افتعل سقوطي في حمام السباحة للهرب من الحر وكنا نضطر لأن نلبس أكياس بلستك للهرب من لدغات الناموس الذي كان يلتهمنا.
حول طقوس رمضان بالنسبة له يقول عيد انه يشعر برمضان عندما يكون مع أهله في البلد بالمنزلة لأنه يسكن في القاهرة بمفرده وهو ما يحرمه من بهجة رمضان لأن رمضان يعني اللمة وعن تفكيره في كسر هذه الحالة وقيامه بالزواج فأكد انه قرر الزواج مع قدوم العيد ولكن لا يعرف حتي هذه اللحظة من هي العروسة ولكنه اتخذ قرار الزواج بالفعل.

الجمهورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق