الخميس، 26 أغسطس 2010

وصول جثامين الشابة المصرية و طفليها التوأم من برلين


التقرير الطبي: عملية الاجهاض وراء الوفاة وصلت جثامين الطبيبة المصرية الدكتورة تيسير زيد وطفليها التوأم إلى مطار القاهرة الأربعاء قادمين من برلين، وارجع التقرير الطبى المصاحب لجثمان المتوفاة البالغة من العمر 31 عاما الوفاة إلى عملية إجهاض من أجل إنقاذها نظرا لوفاة التوأم بداخلها قبل موعد الولادة إلا أنها توفيت أثناء العملية. وقام شقيق المتوفاة باستقبال الجثامين بالمطار وإنهاء إجراءات خروجهم لدفنهم فى مقابر الأسرة بمحافظة القليوبية. وكانت الدكتورة تيسير قد توفيت بمستشفى الشارتيه ببرلين في ظل ملابسات مؤلمة اعقبت استخراج جنينين ماتا ببطنها قبل الولادة. وبحثت سفارة مصر بألمانيا في ملابسات شبهة إهمال أدت إلى الوفاة، ووجه الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمى بتحمل نفقات تجهيز ونقل الجثامين على نفقة الدولة. وذكر بيان للسفارة أنه فور علم السفارة بالواقعة سارع رئيس المكتب الثقافي إلى المستشفى وإلتقى بزوج الفقيدة وبعدد من الدارسين المصريين الذين تجمعوا في المستشفي، كما قابل الطاقم الطبي المسئول، ونقل له تشكك الزوج في احتمال وجود شبهة إهمال في التعامل مع الحالة. وأشار البيان إلى أن السفارة اتصلت بالسلطات الألمانية وبالنيابة العامة في برلين لتذليل الإجراءات اللازمة للافراج عن الجثامين وحفظ حق زوج الفقيدة في التقاضي إذا ما أراد. وتتابع السفارة التحقيقات الخاصة بالحادث حيث طلبت من النائب العام الحصول على التقارير اللازمة لتسليمها إلى زوج الفقيدة الذى يعتزم الاستناد إليها للنظر في رفع دعوي قضائية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق