إستمرار العنف فى إسلام اباد
أعلن مسئول حكومي الاثنين إنه وقع انفجاران أسفرا عن مقتل 27 شخصا على الأقل من بينهم عضو سابق في البرلمان في المنطقة القبلية المتاخمة للحدود الأفغانية.
في الهجوم الأول فجر انتحاري نفسه عند البوابة الرئيسية لمسجد "وانا" كبرى بلدات منطقة جنوب وزيرستان لدى مغادرة النائب السابق مولانا نور محمد.وقال شهاب على شاه المسئول من مكتب الوكيل السياسي , وهو الاسم المستخدم محليا للإشارة إلى الحاكم المدني للمنطقة , إن 20 شخصا لقوا حتفهم وجرح 25 آخرون جراء الانفجار.
كما أكد المسؤول مقتل مولانا نور محمد الذى كان داعما "للجهاد الإسلامي" ضد القوات الدولية في أفغانستان إلا أنه كان ضد الهجمات التي تشنها طالبان ضد المدنيين والمسؤولين داخل باكستان حيث توسط لعقد إتفاقيات سلام بين طالبان والحكومة.
وفى واقعة منفصلة في المنطقة القبلية أسفر انفجار آخر استهدف اجتماعا لشيوخ المنطقة القبلية عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل و إصابة العديد.وقال نعيم الله جان المسئول عن منطقة كورام التي وقع بها الانفجار إن شيوخ قبيلتين كانوا يعقدون اجتماعا حول ملكية مدرسة في قرية كومشا عندما وقع الانفجار.
وتجدر الإشارة إلى أنه يجرى بناء المدارس في المنطقة القبلية في باكستان بتمويل حكومي ولكن يتملكها أفراد وفقا لقوانين خاصة تعود للحقبة البريطانية.ويؤكد مسؤولون أن منطقة كورام تعد ملاذ آمن لمسلحي القاعدة وطالبان .وقد شنت القوات الباكستانية مؤخرا عملية عسكرية لطرد المسلحين من المنطقة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق