الاثنين، 23 أغسطس 2010

تراجع انتاجية الفاكهة يقفز بأسعار مُركزات العصائر بنسب تصل لـ100 %



المنافسة تحمي المعلبات من الغلاء

قفزت أسعار مُركزات العصائر في السوق المصرية بنسب تصل إلى 100 % فى بعض الأنواع مع انخفاض حجم الإنتاج الكلى لمحاصيل الفاكهة فى السوقين العالمية والمحلية، والمنافسة تمنع الشركات من رفع أسعار انتاجها حتى الآن.

وقال حسن نور الدين تاجر جملة خضر وفاكهة وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة الإسكندرية إن أسعار معظم الفاكهة سجلت زيادات تتراوح بين 30 و40 % وبعضها ارتفع بنسبة 100 % بسبب التقلبات المناخية وارتفاع درجات الحرارة صيفا وشتاء عن مستوياتها المعتادة الأمر الذى أثر بشدة على الأسعار وحجم المعروض منها.

ووافقه الرأي صفوان ثابت عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية معتبرا ما حدث لمركزات العصائر "جنون سعري" ولفت إلى ان المانجو تصدرت قائمة المرتفعين بصعود 100 % تلاها الأناناس والتفاح والجوافة بارتفاع 50 %.

ولفت المصدر إلى ان مصر حيث فقدت ما يزيد على 25 % من محصول المانجو مما أدى لارتفاع طن المركزات من 6 آلاف جنيه إلى 14 ألف جنيه.

وادى فقدان جزء من المحصول الى لجوء مصر لأول مرة إلى استيراد ما يزيد على 50 % من احتياجاتها من مركزات عصير المانجو من الأسواق الخارجية بعد أن كانت تقوم بتصديره، حسبما أفاد المصدر.

وحول احتمال حدوث زيادة جديدة فى أسعار العصائر بالأسواق، قال ثابت إن الشركات تحاول حاليا امتصاص الزيادات الحالية فى تكاليف الإنتاج خاصة أن أسعار السكر زادت أيضا بنسبة 25 %، حسبما أفادت المصري اليوم.

وأضاف أن المصانع مازالت تلتزم بأسعارها ولم تتخذ أى قرارات بإجراء أى تحركات سعرية، لافتا إلى أن كل شركة تسعى حاليا إلى إيجاد بدائل أخرى لامتصاص الزيادة دون تحريك الأسعار بشكل كبير خاصة فى ظل المنافسة الشديدة التى تشهدها الأسواق حاليا.

وقال أحمد صقر عضو غرفة الصناعات الغذائية إن الزيادة الكبيرة فى أسعار مركزات العصائر سيكون لها تأثيرات حتمية على تنافسية العصائر المصرية فى السوق الخارجية.

يذكر أنه يوجد فى مصر أكثر من 25 مصنعاً للمركزات منها 10 مصانع تعمل وفق تكنولوجيا متطورة وتستورد مصر بشكل أساسى مركزات الأناناس والتفاح والعنب فيما تتميز مصر بشكل كبير بمركزات المانجو والجوافة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق