الأحد، 14 فبراير 2010

مريم حسن : لا أعرف شيئاً اسمه السينما النظيفة


لا يمكن أن تنسى ذلك الوجه الجميل الذى رأيته لأول مرة فى فيلم 45 يوما مع أحمد الفيشاوى، ولكن مع غيابها منذ هذه التجربة ظلت الأسئلة حول عملها المقبل، لتفاجئنا فى قرابة 4 سنوات بشكل جديد فى فيلم بنت وولد، لنرى فنانة بمقومات نجمة من المؤكد أنها ستكون ذات شأن فى السنوات المقبلة خاصة فى سينما الرومانسية، مريم حسن تتحدث لأول مرة لـ اليوم السابع *ما سبب ابتعادك كل هذه الفترة غم نجاحك الملحوظ فى 45 يوما؟عرضت على أفلام عديدة خلال السنوات الماضية، ولكن كلها كانت أدوار مش حلوة لم يشدنى منها أى عمل، ولا يمكن أن أبدأ حياتى الفنية بها، إلى أن عرض على سيناريو ولد وبنت الذى كتبته علا عز الدين وحسيت إنها كاتبة شخصيات حلوة من لحم ودم ومن أول وهلة حسيت بشخصية شهد ولاقيت نفسى فيها وتحمست لها كثيرا خصوصا إن الشخصية بها تصاعد زمنى وبها أداء متنوع والحقيقى لقيت نتيجة بعد كل هذا الصبر.هل انتظرت كل هذه المدة من أجل فرصة البطولة المطلقة ؟لقد عرض على بالفعل عدة أعمال بطولة مطلقة خلال الفترة الأخيرة، ولكن أنا فى بداية حياتى ولا يهمنى البطولة المطلقة بقدر ما يهمنى الأدوار الجيدة التى تبرز إمكانياتى الفنية، كما أنى كنت متحمسة جدا لأن كريم العدل هو المخرج لأنى رأيت أنه مخرج صاحب رؤية.ما هو تقييمك الشخصى للتجربة بعد مشاهدة الفيلم؟لا أستطيع أن أحكم على نفسى لأن أى فنان فى أول أعماله بيشوف إنه كان من الممكن تقديم الأفضل والفيصل هو رد فعل الناس وهل المشاهد هيحب الفيلم ولا لأ. فى أولى بطولاتك المطلقة تقدمى دور أم ولديها طفلة فى السادسة من عمرها ألم يكن هذا مغامرة ثقيلة عليك؟الممثل يعمل أى حاجة، وهذه المرحلة أخذت وقت قصير على الشاشة، وأما الشخصية ففيها مراحل أخرى بدأت من عمر 16 سنة، وطالما الدور حلو مش بخاف.رغم أن الفيلم رومانسى ولكننا لم نجد قبلة أو مشهد حميمى هل أنت من مشجعى السينما النظيفة؟مفيش حاجة اسمها سينما نظيفة، السينما هى فن فيها مشاعر وفيها تجسيد لكن كل ما هنالك أننا أردنا أن نلتزم بما كتبته علا عز الدين، والسيناريو كان بلا قبلات، لم يكن فيه أكثر مما قدمنا البعض لاحظ أن دورك اعتمد على استعراض الملابس أكثر من التمثيل فما رأيك؟لم يكن لى أى دور فى اختيار الملابس، فكان هناك استايليست هى التى تولت أمر الملابس وأظن أن شخصية شهد كانت من عائلة مستواها المادى والثقافى والاجتماعى جيد وأبوها كان مربيها على أساس أنها سندريلا، ولما كبرت تعاملت مع الحياة على هذا الأساس فالملابس جزء هام للتعبير عن الشخصية خصوصاً إنها عملت كموديل أزياء. أولى بطولاتك فى فيلم جميع عناصره تعمل لأول مرة ألم يكن أمرا مقلقا؟ طالما ورق حلو ومخرج فاهم وشركة إنتاج لها خبرة فلا خوف من الوجوه الجديدة، هناك أفلام وجوه جديدة كثيرة، ولكنها مش مكتوبة حلو والحقيقة المجازفة هنا تحسب لشركة الإنتاج أن تغامر بفيلم جميع عناصره من الوجوه الجديدة وأحب أن أوجه لها الشكر والتقدير.
اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق