رصد "الأسبوعي" خلال الأيام القليلة الماضية ظاهرة غريبة وطريفة بين بعض أهل الوسط الفني.. حيث أصابتهم موجة البرد والصقيع التي هاجمت مصر مؤخرا بإصابات مختلفة ألزمتهم الفراش لعدة أيام.بينما كان المخرج محمد النقلي يقوم بالإعداد لمسلسل "أزواج الحاجة زهرة" الذي انتهي مصطفي محرم من كتابة 20 حلقة منه فوجئ برقبته تتوقف تماما عن الحركة وصاحب ذلك آلام مبرحة امتدت إلي ظهره وأمره الطبيب بعدم الحركة نهائيا وتلقي عدة حقن في الرقبة حتي تماثل للشفاء وعاد ليزاول نشاطه.أما الفنان خالد زكي فقد واجه أزمة من نوع خاص حيث بدأت بشعوره بآلام مصحوبة بوغز في أماكن متفرقة في ظهره وعندما كان يحرك ظهره في اتجاه لا يعود مرة أخري إلي وضعه الطبيعي فانزعج جدا واستدعي الطبيب وتبين أن فقرات الظهر تعرضت لنوبة برد شديدة وتلقي العلاج وهو مستلق علي السرير لا يتحرك لمدة أسبوع رغم انشغاله بتصوير المشاهد النهائية لمسلسل "اغتيال شمس" اخراج مجدي أبو عميرة.أما مدربة السيرك فاتن الحلو فقد تعرضت لنزلة برد شديدة أثرت في قدرتها علي الحركة بسبب الآلام التي أصابت ساقيها وظهرها وأمرها الطبيب بضرورة إلزام الفراش مما اضطرها إلي تأجيل عروض السيرك المصري الأوروبي في الأقصر والذي كان سيقدم فقراته لأول مرة في الأقصر بعد إعلانها محافظة وبعد أن استقبلها د. سمير فرج محافظ الأقصر وأمر بتذليل كافة العقبات أمام السيرك.منزل الفنان عادل إمام شهد حالتي إصابة الأولي تخص عادل إمام نفسه الذي شعر بآلام مبرحة في أسفل الظهر وأحضر له الطبيب وسادة طبية ينام عليها لمدة أسبوع.. وفي نفس الوقت كان ابنه الممثل الشاب محمد عادل إمام يرقد في السرير بأوامر الطبيب لتعرضه إلي التهاب في الشعب الهوائية وفي الغدة.. وقد اضطر الفنان عادل إمام لمغادرة الفراش قبل اكتمال شفائه لحضور تكريمه في مهرجان أوسكار السينما المصرية. الفنانة آمال رمزي تعرضت لآلام شديدة في الساقين بعد أن بذلت مجهودا وهي تصور مشاهد إحدي السباعيات الدرامية وكانت ترتدي ملابس صيفية بينما كان التصوير خلال أيام البرودة الماضية مما أثر علي ظهرها ولكنها اضطرت للذهاب إلي مكان التصوير وهي لا تستطيع السير.
الجمهورية
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق