الخميس، 18 فبراير 2010

مريم حسن : إحنا "الجرأة" .. و التطور الطبيعي للسينما !


البنت" هي بطلة العمل "مريم حسن" وجه جديد انطلق بقوة في هذا الفيلم.. خريجةمعهد الفنون المسرحية.. غير متزوجة.. ومن جذور لبنانية. سبق لها ان قدمت دوراً واحداً فقط. في فيلم "45 يوم" مع أحمد الفيشاوي في دور شقيقته.. بعدها لم تمثل حتي شاهدناها فجأة بطلة مطلقة لفيلم "ولد وبنت"..
* كيف دخلت مريم حسن الفن؟ من خلال الفنانة اسعاد يونس ولا اخفي عليك لقد عرضت عليها موهبتي وحبي للفن حتي اقتنعت بي وقدمتني في دور صغير ولكن محوري في فيلم "45 يوم".
* وفيلم ولد وبنت؟ كريم العدل شاهدني في "45 يوم" وبحث عني فقمت باختبار أداء ونلت الدور!.
* بين "45 يوم" و"ولد وبنت" نحو 4 سنوات أين كانت مريم خاصة وان دورك في "45 يوم" كان مميزاً؟ كنت ابحث عن عمل جيد يظهر موهبتي فأنا لا ابحث عن الظهور وخلاص بل عن عمل جيد وهو ما وجدته في "ولد وبنت".. * الفيلم تعرض لهجوم حتي ان "أفيشه" اعتبره البعض غير اخلاقي لوجود صورة لك وللبطل متعاطفين؟ للأسف أصبح الجميع متسرعاً في توقعاته فكما هاجموا فيلم المخرج يسري نصر الله "احكي ياشهرزاد" قبل ان يشاهدوه هاجموا أيضاً "ولد وبنت" قبل ان يشاهدوه! * ولكن الفيلم به جرأة الي حد ما؟ بالفعل فسينما الإنسانيات والواقع ليست موجهة للأطفال.. الفيلم الموجه للطفل هو فيلم الكارتون. وحتي أفلام الرسوم المتحركة بعضها لا يصلح سوي للكبار.. فأي عمل يخاطب عقلية المشاهد يجب ان يكون جريئاً!.. * كيف تقيم مريم جيلها مقارنة بالجيل الذي سبقه؟ إحنا التطور الطبيعي للسينما.. إحنا دم جديد وروح جديدة لدينا جرأة في طرح أي موضوع نريده.. فالجيل الذي سبقنا وهو الي الآن لا يزال شاباً مهد لنا الطريق.. * ما هو دورك في "ولد وبنت"؟ دور "شهد" فتاة رومانسية متعلقة بوالدها "سامي العدل" وعندما يتوفي تشعر إنهيار حياتها وترتبط بقصة حب مع سامح في فترة تمتد نحو ثلاثين سنة يتطور فيها الحب وتتغير الحياة ولكن تظل المشاعر باقية!.. * قصة الحب بينك وبين أحمد داود البطل بدت واقعية فهل كنت تعرفينه قبل العمل؟ لا ولكن كانت هناك العديد من جلسات العمل.. وتعرفنا علي بعض. وجلسنا "وحدنا" لخلق جو من الحميمية حتي تبدو قصة الحب صادقة.. ويبدو ان التقارب بيننا هو ما جعل مشاهد الحب بيننا تبدو صادقة!.. * ماهو عملك القادم وأين تجدي نفسك في خمسة اعوام؟ لا أدري ربما اعمل.. وربما اترك اترك التمثيل!.. لا اعلم فأنا انتظر ردود الأفعال. وأتمني ان أجد العمل الجيد.

الجمهورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق