الأحد، 14 فبراير 2010

صعود الدولار يضغط على المعدن الاصفر "الذهب"


تأرجح الأسعار وإجازة نصف العام تقلص مبيعات الذهب بمصر
واصلت أسعار الذهب التأرجح صعودا وهبوطا في السوق المصرية على مدار تعاملات الأسبوع المنتهي الجمعة 12 فبراير 2010 تأثرا بأوضاع الذهب في البورصات العالمية والتي بلغت فيها سعر الأوقية 1063 دولاراً بنهاية التعاملات نتيجة لارتفاع الدولار.
وتزامن مع تأرجح الأسعار، ضعف شديد في حركة البيع والشراء بالسوق المحلية مع بدء اجازة منتصف العام الدراسي واهتمام الأسر بالسفر والتنزه، وذلك بحسب تصريحات أحمد غازي (صائغ بالقاهرة).
وقد استقرسعر الجنيه الذهب السبت عند 1324 جنيها والجرام عيار "24" عند 189.20جنيه والجرام عيار"21" عند 165.50 والجرام عيار "18"عند 141.85 جنيه.
وعن ذلك التذبذب قال أحمد غازي- صائغ- في تصريحات خاصه "في الأونه الأخيرة تتغير أسعار الذهب في السوق المحلي مابين ساعه وأخرى صعودا وهبوطا ولا تثبت على سعر معين بسبب تأثرها ببورصات الذهب العالمية والتى تشهد إنخفاضات جديدة ناتجه عن أزمة الاقتصاد اليونانى وضعف اليورو أمام الدولار مما حد من جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن للاستثمار ".
واضاف "بالنسبه لحركه البيع والشراء في السوق المحلية فهى تتسم بالركود منذ فترة وذلك لأنه على الرغم من إنخفاض الأسعار -ولو بشكل جزئى- فإنها أعلى بكثير من الأسعار التى إعتاد عليها المشترون".
وأوضح غازي أن هناك سببا آخر لركود السوق وهو إنتظار المتعاملين لثبات الأسعار حتى يقوموا بعمليات البيع والشراء خوفا من التعرض "للخسارة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق