بمناسبة عيد الحب..
علي قناة »نايل سينما«!
بمناسبة عيد الحب، قررت قناة نايل سينما، أن تفاجئ جمهورها، بما لم يخطر علي بال! فالقناة التي من المفترض أن تهتم بتغطية الأحداث السينمائية المحلية والعالمية، وأن تساهم في نشر الثقافة الفنية، التي لا تخلو من متعة، وترفيه، أعلنت عن استضافة "سمية الخشاب"، ونجم الكرة خالد الغندور في لقاء تذيعه علي الهواء مباشرة من استوديو الجيب، وعلي إمتداد يومي السبت والأحد، ظلت القناة تذيع بإلحاح تنويهاً عن هذا الحدث المصيري، وكأنها تجهز الجمهور لحوار عظيم مع نجمة لها تاريخ في السينما! أو علي الأقل لها أفلام ومواقف يمكن مناقشتها! ولكن ماذا حدث؟ واضح أن سمية الخشاب تأخرت عن موعد الهواء لأكثر من ساعة، وضعت خلالها القناة ورئيسها "عمر زهران" في حالة حرج، وهو ما جعلها "أي القناة" تعيد وتزيد في تقديم أغان بعضها عاطفي وبعضها كوميدي، مثل كليب أغنية محمد هنيدي التي قدمها في فيلم أمير البحار! ولاأعرف ماهي العلاقة بين هذه الأغنية وبين عيد الحب أو حتي الرومانسية وخاصة وأن هنيدي يظهر في هذا الكليب وهو يضرب إحدي الممثلات بالشلوت في بطنها ؟المهم أن الاغاني كلها تم تقديمها بأسلوب واحد، وهو عمل مونتاج لمجموعة من الافلام الرومانسية القديمة، وعرضها مع إحدي الاغنيات الرومانسية، ساعة بحالها، وقناة السينما، وجمهورها في انتظار "طلة" سمية الخشاب، التي ظهرت أخيرا علي الشاشة لتقدم تحية للمشاهدين، واتضح أنها فهمت الموضوع "غلط" لأنها بدت وكأنها ذاهبة لفرح شعبي في حي الأنفوشي!! ماكياج صارخ، ورموش طويلة وبتلمع، وملابسها أحمر في أحمر، وكان من السهل ملاحظة، حالة "الانتفاخ" التي أصبحت عليها، كل ده مش مهم وممكن يعدي، إلا أن الحوار الذي أجرته مذيعة ترتدي هي الأخري أحمر في أحمر، وتضع علي صدرها وردة حمراء ضخمة، بدت في حالة هائلة من البلاهة ويبدو أن واحدًا شريرًا فهمها أن المذيعة لازم تفتح بقها علي الآخر، وتضحك عمال علي بطال واضح أن السهرة لم يكن لها إعداد وسارت بشكل عشوائي، يغلب عليه الارتجال، وتحولت بقدرة قادر للحديث عن مسلسل الحاج متولي ودروس في طبيخ الملوخية، التي تتقنها سمية الخشاب، وعن الهدية التي تحب ان يقدمها لها من تحب، أكدت "سمية" انها زهقت من الهدايا الألماظ!! ويبدو أن خالد الغندور كان يدرك عبثية الموقف، فلم يجد وسلية للتعبير عن ضيقه سوي السخرية، من الضيفة والمذيعة معاً او محاولة التخفيف عن المشاهد ببعض الطرائف!وفي هذا اللقاء الذي أعدته قناة السينما، قدمت سمية الخشاب وصلات غنائية عن طريق البلاي باك، من ألبومها "اللي ماحطش منطق" وكانها وصلة دعاية طويلة لألبوم غنائي فاشل، وممثلة تترنح من قسوة الإحباط، وهي تشعر أن الأرض تميد تحت قدميها وانها لم تعد مطلوبة في السينما ولا في التليفزيون! بعد فشلها المتكرر، والسؤال الذي أتمني من عمر زهران رئيس القناة أن يسعي للرد عليه، ماهي القيمة الفنية لسمية الخشاب؟ إن منجزها في مجال السينما لا يزيد علي بضعة أدوار مساعدة قدمتها في أفلام متوسطة القيمة مثل "عشان البنات تحبك"، و"الرجل الابيض المتوسط"، و"علي سبايسي"، و"بحبك وأنا كمان" ثم اختارها خالد يوسف لتشارك في »خيانة مشروعة«، و»حين ميسرة«، و»الريس عمر حرب«، ولكن هل تلك الأفلام تصنع نجاحاً أو تاريخا لممثلة، وإذا كان الامر كذلك واعتبرنا أن تلك الأفلام تضع سمية الخشاب بين نجمات السينما، فلماذا لم يكن الحوار عن أدوارها السينمائية أو عن أي موضوع له علاقة بالسينما، وان كانت تريد أن تقدم نفسها كمطربة، فلماذا لم تذهب الي قناة نايل لايف التي ترأسها"دينا رمزي"؟ وإن كان لها مزاج للحديث عن الملوخية فلماذا لم تذهب لقناة الأسرة والطفل!! ثم السؤال الأكثر أهمية، هي القناة دي مالهاش صاحب؟؟ مفيش متابعة، مفيش محاسبة، وهل وافق رئيس الاتحاد أسامة الشيخ علي هذا التهريج، أم يعتبره نجاحاً وإنجازاً يحسب لطفله المدلل "عمر زهران" الذي وفقه الله وأتاح له السبل لاستضافة ممثلة درجة ثانية، في إعلان صريح عن ألبومها الغنائي الفاشل!
علي قناة »نايل سينما«!
بمناسبة عيد الحب، قررت قناة نايل سينما، أن تفاجئ جمهورها، بما لم يخطر علي بال! فالقناة التي من المفترض أن تهتم بتغطية الأحداث السينمائية المحلية والعالمية، وأن تساهم في نشر الثقافة الفنية، التي لا تخلو من متعة، وترفيه، أعلنت عن استضافة "سمية الخشاب"، ونجم الكرة خالد الغندور في لقاء تذيعه علي الهواء مباشرة من استوديو الجيب، وعلي إمتداد يومي السبت والأحد، ظلت القناة تذيع بإلحاح تنويهاً عن هذا الحدث المصيري، وكأنها تجهز الجمهور لحوار عظيم مع نجمة لها تاريخ في السينما! أو علي الأقل لها أفلام ومواقف يمكن مناقشتها! ولكن ماذا حدث؟ واضح أن سمية الخشاب تأخرت عن موعد الهواء لأكثر من ساعة، وضعت خلالها القناة ورئيسها "عمر زهران" في حالة حرج، وهو ما جعلها "أي القناة" تعيد وتزيد في تقديم أغان بعضها عاطفي وبعضها كوميدي، مثل كليب أغنية محمد هنيدي التي قدمها في فيلم أمير البحار! ولاأعرف ماهي العلاقة بين هذه الأغنية وبين عيد الحب أو حتي الرومانسية وخاصة وأن هنيدي يظهر في هذا الكليب وهو يضرب إحدي الممثلات بالشلوت في بطنها ؟المهم أن الاغاني كلها تم تقديمها بأسلوب واحد، وهو عمل مونتاج لمجموعة من الافلام الرومانسية القديمة، وعرضها مع إحدي الاغنيات الرومانسية، ساعة بحالها، وقناة السينما، وجمهورها في انتظار "طلة" سمية الخشاب، التي ظهرت أخيرا علي الشاشة لتقدم تحية للمشاهدين، واتضح أنها فهمت الموضوع "غلط" لأنها بدت وكأنها ذاهبة لفرح شعبي في حي الأنفوشي!! ماكياج صارخ، ورموش طويلة وبتلمع، وملابسها أحمر في أحمر، وكان من السهل ملاحظة، حالة "الانتفاخ" التي أصبحت عليها، كل ده مش مهم وممكن يعدي، إلا أن الحوار الذي أجرته مذيعة ترتدي هي الأخري أحمر في أحمر، وتضع علي صدرها وردة حمراء ضخمة، بدت في حالة هائلة من البلاهة ويبدو أن واحدًا شريرًا فهمها أن المذيعة لازم تفتح بقها علي الآخر، وتضحك عمال علي بطال واضح أن السهرة لم يكن لها إعداد وسارت بشكل عشوائي، يغلب عليه الارتجال، وتحولت بقدرة قادر للحديث عن مسلسل الحاج متولي ودروس في طبيخ الملوخية، التي تتقنها سمية الخشاب، وعن الهدية التي تحب ان يقدمها لها من تحب، أكدت "سمية" انها زهقت من الهدايا الألماظ!! ويبدو أن خالد الغندور كان يدرك عبثية الموقف، فلم يجد وسلية للتعبير عن ضيقه سوي السخرية، من الضيفة والمذيعة معاً او محاولة التخفيف عن المشاهد ببعض الطرائف!وفي هذا اللقاء الذي أعدته قناة السينما، قدمت سمية الخشاب وصلات غنائية عن طريق البلاي باك، من ألبومها "اللي ماحطش منطق" وكانها وصلة دعاية طويلة لألبوم غنائي فاشل، وممثلة تترنح من قسوة الإحباط، وهي تشعر أن الأرض تميد تحت قدميها وانها لم تعد مطلوبة في السينما ولا في التليفزيون! بعد فشلها المتكرر، والسؤال الذي أتمني من عمر زهران رئيس القناة أن يسعي للرد عليه، ماهي القيمة الفنية لسمية الخشاب؟ إن منجزها في مجال السينما لا يزيد علي بضعة أدوار مساعدة قدمتها في أفلام متوسطة القيمة مثل "عشان البنات تحبك"، و"الرجل الابيض المتوسط"، و"علي سبايسي"، و"بحبك وأنا كمان" ثم اختارها خالد يوسف لتشارك في »خيانة مشروعة«، و»حين ميسرة«، و»الريس عمر حرب«، ولكن هل تلك الأفلام تصنع نجاحاً أو تاريخا لممثلة، وإذا كان الامر كذلك واعتبرنا أن تلك الأفلام تضع سمية الخشاب بين نجمات السينما، فلماذا لم يكن الحوار عن أدوارها السينمائية أو عن أي موضوع له علاقة بالسينما، وان كانت تريد أن تقدم نفسها كمطربة، فلماذا لم تذهب الي قناة نايل لايف التي ترأسها"دينا رمزي"؟ وإن كان لها مزاج للحديث عن الملوخية فلماذا لم تذهب لقناة الأسرة والطفل!! ثم السؤال الأكثر أهمية، هي القناة دي مالهاش صاحب؟؟ مفيش متابعة، مفيش محاسبة، وهل وافق رئيس الاتحاد أسامة الشيخ علي هذا التهريج، أم يعتبره نجاحاً وإنجازاً يحسب لطفله المدلل "عمر زهران" الذي وفقه الله وأتاح له السبل لاستضافة ممثلة درجة ثانية، في إعلان صريح عن ألبومها الغنائي الفاشل!
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق