قال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي أمس الثلاثاء ان ايران ستواصل أنشطة تخصيب اليورانيوم بالرغم من المحادثات لشراء وقود من الخارج من أجل مفاعلها في طهران ، وان بلاده لن تتخلى أبدا عن حقها //المشروع والواضح// في امتلاك تكنولوجيا نووية.
كما اعلن متكي الثلاثاء ان ايران ليست بحاجة لمشاركة فرنسا في محادثات فيينا حول تأمين الوقود النووي للجمهورية الاسلامية.
وقال ان ايران ابلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها بحاجة للوقود من اجل مفاعل الابحاث في طهران ، واضاف ان "الوكالة اتصلت ببعض الدول ووافقت الولايات المتحدة وروسيا على المشاركة في المباحثات لتأمين الوقود".
واضاف "ستتم المباحثات مع هاتين الدولتين بحضور الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لسنا بحاجة الى كمية كبيرة من الوقود وبالتالي لسنا بحاجة لمشاركة العديد من الدول. ولا داعي لحضور فرنسا".
وقد تاخر استئناف اجتماع فيينا حول تخصيب اليورانيوم الايرانى اثر تصريحات متكى الذى اعلن انه لا داعى لمشاركة فرنسا فى المفاوضات
وشاركت فرنسا مع روسيا والولايات المتحدة في المباحثات التي بدأت الاثنين في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.
وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قد افتتح الاجتماع الذي حضرته وفود من موسكو وباريس وطهران وواشنطن وخبراء من الوكالة الدولية لمناقشة اقتراح قيام روسيا وفرنسا بتخصيب الوقود النووي لاستخدامه في مفاعل ايراني. وبموجب الاقتراح تسلم ايران معظم مخزونها من اليورانيوم لتخصيبه في بلد اخر.
مقتل شرطيين برصاص مسلحين
وعلى الصعيد الداخلى قتل مسلحين بالرصاص شرطيين في جنوب شرق ايران في ساعة متأخرة مساء الاثنين بعد يوم من تفجير دام في الاقليم ذاته.
ونقلت وكالة أنباء مهر شبه الرسمية عن المسؤول في الشرطة المحلية قوله ان الشرطيين قتلا برصاص اثنين من المهاجمين في مدينة ايرانشهر في اقليم سستان وبلوخستان.
اعتقلت السلطات الايرانية ثلاثة مشتبه بهم على خلفية التفجير الانتحاري الذي وقع مطلع الأسبوع بمحافظة سيستان-بلوشستان ، جنوب شرقي البلاد.
فى حين اتهم الجيش الايراني الولايات المتحدة واسرائيل بالارهاب خلال جنازة اقامها الثلاثاء لقادة كبار قتلوا في اكثر الهجمات دموية بالجمهورية الاسلامية منذ الثمانينات.
وحملت حشود من المشيعين نعوشا مغطاة بالاعلام لنائب قائد القوات البرية للحرس الثوري الايراني وضباط اخرين قتلوا في تفجير شنه انتحاري في جنوب شرق البلاد المضطرب يوم الاحد الماضي.
وذكرت وسائل اعلام ايرانية ان 15 من افراد الحرس الثوري كانوا ضمن 42 شخصا قتلوا بينهم ستة من كبار القادة. كما قتل شيوخ قبائل ومدنيون اخرون.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق