ظهر مؤخرا جيل جديد من وسائل منع الحمل سواء الاقراص أو الجهاز الرحمي الهرموني( اللولب أو الشريط), فماهي مزايا هذا الجيل؟ ومامدي أمان هذه الوسائل؟ وماهي المشكلات الصحية التي يمكن مواجهتها باستخدام الوسائل الجديدة؟الاجابة يقدمها دكتور احمد بدوي رئيس قسم النساء والتوليد بجامعة المنصورة, موضحا أن الجيل الجديد من اقراص منع الحمل له تركيبة مختلفة عن سابقتها, وبذلك يقدم الوسيلة غير الجراحية الاكثر شيوعا والاسهل علي مستوي العالم لمنع الانجاب, خاصة بعد ان اشتمل الجيل الجديد علي نوع جديد من هرمون البروجيستين وهو بديل صناعي لهرمون البروجبستيرون الذكوري والموجود بصورة طبيعية في جسم المرأة, وتتميز الاجيال الجديدة من الاقراص بتجنب الآثار الجانبية التي كانت تحدثها التركيبات السابقة والناتجة عن احتجاز الماء في جسم المرأة.. والتي تؤدي عادة الي التورم والسمنة وآلام الثدي والشعور بالامتلاء والصداع المتكرر والعصبية الزائدة عند معظم النساء وظهور الشعر غير الطبيعي, وغيرها من الأعراض التي كانت تنتج عن الجيل الاول. ويضيف ان الجيل الجديد من هذه الاقراص اكثر أمانا بالنسبة للسيدات اللاتي يرغبن في تأخير موعد الطمث لاسباب دينية أو اجتماعية مثل الزواج أو السفر لأداء الحج أو العمرة, بشرط ان يستمر تناول هذه الاقراص لمدة42 يوما متصلة بصورة منتظمة حتي لاتحدث أي آثار جانبية, كذلك يمكن استخدام هذه الاقراص في تقليل فترات الطمث عند الفتيات اللاتي يعانين من الانيميا أو النزف او غيرها من المشكلات الصحية بشرط تعاطيها تحت اشراف طبيب متخصص ووفقا لظروف كل حالة.أما الدكتور عز الدين عزام استاذ النساء والتوليد بجامعة عين شمس والرئيس السابق لوحدة الاورام, فقد اكد أهمية الجهاز الرحمي الهرموني اللولب أو الشريط لأنه الأنسب للمرأة المصرية, مشيرا الي أن الجيل الجديد من الجهاز الرحمي يقلل من كمية الدم التي تفقدها المرأة شهريا وقد يعالج بعض المشكلات الصحية النسائية مثل النزف الرحمي الوظيفي, وهو النزف مع عدم وجود سبب مرضي سواء خلل في الهرمرنات أو أورام, كما يصلح كبديل لاستئصال بطانة الرحم ويقلل من آلام الطمث ويمنع عثر الطمث, كما يحميهن من سرطان بطانة عنق الرحم. و لكن علي الرغم من شيوع استخدام اللولب بين نساء العالم, حيث تستخدمه100 مليون سيدة ـ الا أن ثمنه يتراوح من300 و400 جنيه( حسب النوع) مما يمنع السيدات الاشد حاجة لاستخدامه من استعماله بسبب ظروفهن الاقتصادية ولحل هذه المشكلة كانت هناك محاولة لإنتاج اول جهاز رحمي هرموني مصري100% بسعر رخيص عن نظيره الاوروبي بعد أن أكد فاعليته في أكثر من20 بحثا ودراسة ماجستير ودكتوراه وباشراف6 جامعات مصرية إلا أن وزارة الصحة لم تسجله حتي الآن
الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق