الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

خامنئي : إيران ستضرب بقوة الذين يستهدفون وحدة شعبها


أكد المرشد الاعلى للثورة الايرانية على خامنئي أن ايران ستضرب بقوة اولئك الذين يستهدفون وحدة الشعب الايراني ويتطاولون على ممتلكات وامن هذا الشعب.وقال خامنئي في بيان له عقب مقتل عدد من قادة الحرس الثوري الايراني وابناء الشيعة والسنة في سيستان وبلوخستان "إن العملية الاجرامية في منطقة بلوخستان التي نفذها الاعداء الذين يتلقون الدعم من الاجهزة الاستخباراتية التابعة للقوى الاستكبارية اماطت اللثام عن الوجه الحقيقي لهؤلاء الاعداء".


وأشار خامنئي انه يتعين على اعداء ايران ان يدركوا ان مثل هذه الاعمال الاجرامية لن تثني الشعب الايراني والمسئولين عن مواصلة محاربة من وصفهم ب"جنود الشيطان" الذين يحاولون ضرب الوحدة والوفاق والتعايش بين الطوائف و المذاهب في ايران.وأضاف خامنئي في بيانه أنه يتعين على عملاء القوى الاستكبارية أن يدركوا أن ايران لن تتراجع أبدا في الدفاع عن أمنها وستضرب بقوة أولئك الذين يعتدون على ممتلكات وامن الشعب.طهران تتهم واشنطن ولندن وفي سياق متصل، اتهم قائد سلاح البر في الحرس الثوري الايراني الولايات المتحدة وبريطانيا بتدريب المتمردين الذين يقفون وراء الهجوم على الجيش العقائدي للنظام.وقال الجنرال محمد بكبور- الذي قتل نائبه في الاعتداء الذي وقع الاحد في محافظة سيستان-بلوشستان للتلفزيون الايراني- إن واشنطن ولندن قامتا بتدريب وتجهيز الاشخاص الذين نفذوا الهجوم ضد الحرس الثوري.وأضاف الجنرال محمد بكبور ان الارهابيين تلقوا تدريبهم في دولة مجاورة من قبل الامريكيين والبريطانيين، مشيرا الى أن أعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية لا يمكنهم تقبل الوحدة في البلاد.وبعد ساعات على الهجوم الانتحاري، قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انه تم تدبيره في باكستان المجاورة، وطلب من اسلام اباد ان تقوم بتحرك حازم ضد المنفذين فيما استدعت طهران القائم بالاعمال الباكستاني في طهران للاحتجاج على ذلك.كان 49 شخصا على الأقل قد لقوا مصرعهم بينهم عدد من قادة قوات حرس الثورة الإيرانية، في منطقة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران، وذلك إثر تفجير انتحاري هو الأكبر منذ 6 أعوام.البرادعي: محادثات إيران طيبة وتستأنف اليوممن ناحية اخري، قال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان المحادثات بين ايران والقوى الكبرى بشأن اتفاق لتخصيب اليورانيوم الايراني في الخارج بدأت بداية طيبة وبناءة. وتهدف المحادثات أيضا لتبديد المخاوف بشأن النشاط النووي الايراني.وأضاف البرادعي متحدثا للصحفيين في فيينا "بدأنا بداية طيبة..عقدنا اجتماعا بناء..معظم القضايا الفنية نوقشت، وسنواصل الاجتماع في العاشرة صباح اليوم الثلاثاء.كانت فرنسا وروسيا والولايات المتحدة قد بدأت الاثنين محادثات مع إيران في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا لمناقشة امداد مفاعل ابحاث ايراني في طهران بالوقود النووي.وافتتح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الاجتماع الذي حضرته وفود من موسكو وباريس وطهران وواشنطن وخبراء من الوكالة الدولية لمناقشة اقتراح قيام روسيا وفرنسا بتخصيب الوقود النووي لاستخدامه في مفاعل ايراني. وبموجب الاقتراح تسلم ايران معظم مخزونها من اليورانيوم لتخصيبه في بلد اخر.المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الايرانية علي شيرزاديان كان قد أعلن أن بلاده ستزيد من تخصيب اليورانيوم اذا فشلت المحادثات النووية في فيينا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة.وقال شيرزاديان لوكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية قبيل ساعات من بدء المحادثات "اذا لم تسفر المحادثات عن النتيجة التي تريدها إيران.. فسنبدأ في زيادة تخصيب اليورانيوم بأنفسنا".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق